الثلاثاء 9 ديسمبر 2025

سيدتي

في الشتاء.. هوايات منزلية تحافظ على نشاط عقلك

  • 9-12-2025 | 14:21

هوايات منزلية

طباعة
  • فاطمة الحسيني

مع انخفاض درجات الحرارة وقصر ساعات النهار في الشتاء، قد تشعر المرأة برغبة أكبر في البقاء في المنزل وقضاء وقت هادئ، لكن هذا الوقت يمكن أن يتحول إلى فرصة لتعزيز صحة الدماغ والحفاظ على طاقتها الذهنية، وقد أظهرت دراسة دولية حديثة أن ممارسة الهوايات الإبداعية مثل الموسيقى، الرسم، الرقص، وحتى ألعاب الفيديو، يمكن أن تساعد على إبطاء شيخوخة الدماغ والحفاظ على شبابه البيولوجي، حتى مع الممارسات القصيرة أو المبتدئة.

حلل الباحثون بيانات أدمغة أكثر من 1400 شخص من مختلف الأعمار حول العالم، ووجدوا أن المشاركين الذين يمارسون الهوايات الإبداعية بانتظام يمتلكون أنماط دماغية أصغر سنًا من أعمارهم الحقيقية.

وشملت الدراسة:

خبراء في الرقص والموسيقى والفنون البصرية مثل الرسم والنحت والتصوير.

أشخاص لا يمارسون أي هواية إبداعية للمقارنة.

مجموعة خضعت لتدريب قصير في لعبة استراتيجية على الحاسوب لمعرفة تأثير تعلم مهارة جديدة على الدماغ خلال أسابيع قليلة.

خضع جميع المشاركين لمسح دماغي باستخدام تقنيات EEG وMEG، وتمت معالجة البيانات عبر نماذج ذكاء اصطناعي لتقدير العمر البيولوجي للدماغ مقارنة بالعمر الزمني للشخص.

-أظهرت النتائج أن الهوايات الإبداعية تعزز الشبكات الدماغية المسؤولة عن التنسيق، الانتباه، الحركة، وحل المشكلات، وهي المهارات التي تتأثر عادة بالتقدم في السن، حتى المشاركين المبتدئون أظهروا تحسنًا ملحوظًا بعد حوالي 30 ساعة من التدريب على الألعاب الاستراتيجية، بينما أظهر الخبراء انخفاضًا أكبر في عمر دماغهم.

-وتشير النتائج إلى أن ليس من الضروري أن تكوني خبيرة في هواية معينة لتجني فوائدها الإيجابية على الدماغ، فحتى الممارسات القصيرة تمنح نتائج مذهلة، ويعتبر الإبداع عاملاً حاسمًا لصحة الدماغ على مستوى يقارن بأهمية الرياضة والنظام الغذائي.

-مع حلول الشتاء، يمكن للمرأة استغلال الوقت في المنزل لممارسة هوايات تحفز الدماغ وتحافظ على النشاط الذهني، مثل:

تعلم آلة موسيقية أو الغناء.

الرسم، التلوين، أو التصوير الفوتوغرافي.

الرقص في المنزل، مثل التانجو أو الزومبا.

الألعاب الاستراتيجية على الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية، التي تنمي التفكير والتحليل.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة