العناد أحد أكثر الصفات التي تسبب بروز الخلافات بين الزوجين، وقد يتحول إلى جدار يقف أمام الحوار والتفاهم، مما يزعزع جو الألفة والراحة داخل البيت، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم النصائح لمساعدة الزوجة في التعامل مع شريك الحياة العنيد بأسلوب راقٍ ومؤثر، وفقاً لما نشر على موقع " eNotAlone".
- لا تحاولي مناقشة الأمور أو فرض رأيك في أوقات التوتر أو الانفعال، خذي وقتًا لتهدئة أعصابك مثلاً عبر التنفس العميق أو الابتعاد قليلًا عن الحوار، فالعاطفة المتقدة غالبًا ما تُشعل الصراع.
-استمعي إليه بتمعن، وحاولي أن تفهمي وجهة نظره ومخاوفه بدلًا من القفز مباشرة إلى الدفاع عن رأيك، فالاستماع الجيد يشعره بأنك تقدرين رأيه وتعطينه مساحة للتعبير.
-من المهم أن تنتقي اللحظة الملائمة للحوار، و لا تحدثي معه وأنت أو هو متعب أو مجهد نفسيًا أو جسديًا، لأن النقاش المطلوب خصوصًا حول أمر حساس، يكون أنسب وقت حين يكون كلاكما في حالة راحة نفسية وهدوء، وهذا التوقيت الصحيح يساعد على أن يكون الحوار أكثر حكمة واستيعابًا بعيدًا عن الانفعال أو الاندفاع في الكلام.
-استخدمي أسئلة تدعوه للتفكير مثل ما رأيك لو نفكر معًا في حول؟، أو كيف تشوف الوضع لو عملنا كذا بدل كذا؟، هذا الأسلوب يقلل من حدة المعارضة ويشجع الحوار، كما أن إعطاءه فرصة للتعبير عن رأيه بحرية دون مقاطعة أو لوم، يساعده على الشعور بالاحترام، وبالتالي يفتح باب التفاهم.
-اختاري ما هو مهم حقًا للنقاش، وما يمكن التنازل عليه، حيث أن وجود مرونة هو من أساسيات العلاقة الناجحة، ولكن في بعض المواقف، إن كان الأمر يمس قيمًا أساسية أو راحة نفسية أو كرامة، من المهم أن تكوني حاسمة وثابتة على رأيك بهدوء وباحترام.
-إذا أردت أن يتعامل معك بروية وتفهم، ابدئي بذلك بنفسك، احترمي رأيه، اعرضي وجهة نظرك بلطف، أظهري تفهمك لمشاعره واحتياجاته، و هذا الأسلوب يزرع الثقة ويعزز الاحترام المتبادل، كما أن التعامل برفق وصبر يؤدي إلى هدوء تدريجي، وقد يجعل الزوج يدرك أن العلاقة ليست مسابقة قوة بل شراكة حياة.