الأربعاء 10 ديسمبر 2025

فن

غريب محمود.. أيقونة الفن المصري وذاكرة المسرح والسينما

  • 10-12-2025 | 03:04

غريب محمود

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير غريب محمود، الذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن المصري، سواء على خشبة المسرح أو في السينما والتلفزيون. تميز غريب محمود بموهبة فريدة ومتنوعة جعلته أحد أبرز نجوم جيله، وقدرة استثنائية على التكيف مع مختلف الشخصيات، مما أكسبه محبة الجمهور وزملائه في الوسط الفني.

 

ولد غريب محمود في 10 مايو 1945 بالعباسية، وبدأ مشواره الفني الذي امتد لأكثر من ثلاثة عقود، مقدّمًا أكثر من 150 عملاً فنياً بين المسرح والسينما والتلفزيون.

 

على خشبة المسرح، قدّم أعمالاً خالدة مثل: جحا يحكم المدينة، علشان خاطر عيونك، أنا ومراتي ومونيكا، شارع محمد علي، الثعلب في الملعب.

 

وفي السينما، تألق في العديد من الأفلام التي تركت أثرًا كبيرًا لدى الجمهور، أبرزها: دماء على الأسفلت، بوحة، التجربة الدنماركية، بخيت وعديلة، اسماعيليه رايح جاي، صايع بحر.

 

أما على الشاشة الصغيرة، فقد شارك في مسلسلات مهمة من بينها: عفاريت السيالة، ملح الأرض، مسألة مبدأ، عباس الأبيض، الزيني بركات، التوبة، حد السكين، لن أمشي طريق الأمس.

 

بعد مشوار طويل حافل بالعطاء، رحل الفنان غريب محمود في 10 ديسمبر 2006، بشكل مفاجئ أثناء مشاركته بمسرحية حمام مغربي. حدثت الوفاة على خشبة المسرح حينما سقط مغشياً عليه، ولفظ أنفاسه الأخيرة وهو يؤدي رسالته الفنية، لتظل نهايته رمزًا لفنه والتزامه بالحياة المسرحية حتى اللحظة الأخيرة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة