هو «الأستاذ» متفردًا، أول أديب عربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب، ونشر حوالي 34 رواية وأكثر من 350 قصة قصيرة والعشرات من سيناريوهات الأفلام وخمس مسرحيات، تحولت معظم مؤلفاته إلى شخصيات خالدة في السينما المصرية، ونقلتها السينما العالمية أيضا، وكذلك عل شاشات التلفزيون، إنه الأديب العالمي نجيب محفوظ.
ونشهد اليوم ذكرى ميلاده الـ 114، وهو ابن الحارة المصرية، وأديبها الذي لا مثيل له، و الذي سيظل محفوظ في الذاكرة، والذي استطاع أن ينقل الحارة والأزقة إلى العالم كله وأن يحفر اسمه داخل وجدان الشعوب، فكان أديبًا وفيلسوفًا و قريبًا لقلوب المصريين بمؤلفاته وشخصياته، والتي نشعر عند قراءة رواياته أننا نعيش معهم الأحداث، ومسراتهم وأزماتهم، ورحلتهم من الميلاد إلى نهاية رحلتهم بالدنيا، فهو «النجيب» و «شيخ الحارة المصرية» الذي سيبقى خالدا بأثره الإبداعي ما حيينا.
ونقدم خطوات رحلة «شيخ الحارة المصرية».. نجيب محفوظ وأبرز محطاتها في السطور التالية:
ولد نجيب محفوظ في 11 ديسمبر 1911 – حي الجمالية، القاهرة
• اللقب.. الأستاذ، رائد الرواية العربية، أول عربي ومصري يحصل على جائزة نوبل في الأدب (1988)
مسيرة ممتدة 70 عامًا
- بدأ الكتابة في الثلاثينيات القرن العشرين، واستمر حتى 2004.
- نشر أولى ترجماته «مصر القديمة» عام 1932.
- أصدر أكثر من 30 رواية و 20 مجموعة قصصية ومئات القصص.
- أشهر مؤلفاته «الثلاثية، زقاق المدق، اللص والكلاب، أولاد حارتنا، الحرافيش، ثرثرة فوق النيل، حديث الصباح والمساء، ميرامار، حضرة المحترم، عبث الأقدار».
علاماته الروائية
- الحارة المصرية نموذج للعالم.
- واقعية اجتماعية ونفسية تتقاطع مع الرمزية والفلسفة.
- مزج بين التراث العربي والإسلامي والرواية الأوروبية الحديثة.
- أكثر أديب عربي تحوّلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
محطات من حياته العملية
- سكرتير برلماني بوزارة الأوقاف (1938).
- مدير الرقابة على المصنفات الفنية.
- مدير مؤسسة دعم السينما.
- رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما (1966–1971).
- كاتب بمؤسسة الأهرام حتى وفاته.
محاولة اغتيال (1995)
- تعرّض للطعن بسبب رواية «أولاد حارتنا» ونجى من الحادث وأثّر على قدرته على الكتابة
إرثه الأدبي
- 55 كتابًا و35 رواية
- 223 قصة قصيرة و 19 مجموعة قصصية
- 7 مسرحيات و 26 نصًا سينمائيًا
رحل الأستاذ نجيب محفوظ عن دنيانا في 30 أغسطس 2006م بالقاهرة.
