أكد المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب، أن العقد الذي طعن فيه بالتزوير لا علاقة للفنانة به، مشيرًا إلى أن التوقيع المنسوب إليها لم يكن توقيعها الحقيقي، وأنها لم تكن طرفًا في العقد مطلقًا.
وأوضح قنطوش، في بيان، أن التوقيع المنسوب لشيرين تم بواسطة شقيقها بموجب توكيل سبق إلغاؤه رسميًا، وقد تم إخطار محمد الشاعر بإلغاء هذا التوكيل قبل تحرير أي مستندات، إلا أن الشاعر وشقيق الفنانة قاموا بتحرير العقد بتاريخ سابق على إلغاء التوكيل، في محاولة لإظهاره وكأنه موقع ضمن فترة سريان الوكالة، وهو ما يخالف الحقيقة والقانون.
وأشار محامي الفنانة إلى أن رفض الطعن بالتزوير لم يتناول صحة التوقيع أو نسبته لها، بل جاء لأسباب تتعلق بتاريخ العقد فقط، مؤكدًا أن شيرين لم توقع العقد ولم تكن طرفًا فيه.
وأضاف قنطوش أن جلسة القضية أمام المحكمة الاقتصادية مؤجلة حتى يوم ٨ يناير المقبل، ولم يصدر أي حكم حتى الآن، مؤكدًا استمرار نظر العقد محل النزاع أمام المركز الإقليمي للتحكيم، بعد أن تقدم الشاعر ومحاميه بعدة طلبات لوقف الدعوى لحين انتهاء التحكيم.
واختتم البيان بدعوة جميع وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في نقل الأخبار، مؤكداً ضرورة إعلان الحقيقة كاملة دون تحريف أو تضليل.