تلاحظ بعض النساء عند الاستيقاظ بعد نوم هادئ، بشعور أفضل وطاقة إيجابية تساعدها على مواجهة يومها، حيث أن النوم الجيد لا يمنح جسمك الراحة فقط، بل يمنح دماغك فرصة لترتيب الذكريات والتجارب، مع تعزيز المشاعر الإيجابية التي تحسن من تركيزك وذاكرتك، وفينا يلي نستعرض أهم ما يصنعه النوم الإيجابي في أفكارك ومشاعرك، وفقاً لما نشر على موقع " Harvard Health Publishing".
-ترتيب الذكريات وتنشيط الذاكرة:
أثناء النوم العميق، يقوم الدماغ بفرز المعلومات المهمة من غير الضرورية، ويعيد تقوية المسارات العصبية التي تخزن الذكريات، وهذه العملية تساعدك على تذكر التفاصيل بسهولة أكبر، سواء كانت مهمة عملية في العمل أو لحظات حياتية شخصية، النوم الإيجابي يجعل الذكريات أكثر وضوحًا ويقلل من النسيان اليومي.
-تعزيز الطاقة الإيجابية:
النوم ليس مجرد نوم؛ إنه وسيلة لتجديد الطاقة النفسية والجسدية، وعندما تنامين جيدًا، يفرز الدماغ هرمونات تساعد على الاسترخاء وتحسين المزاج، ما يجعلك أكثر قدرة على التعامل مع الضغوط اليومية بشكل هادئ ومتوازن، النوم الإيجابي هو مفتاح الصباح المليء بالحيوية والإبداع.
-دعم التفكير وحل المشكلات:
أثناء مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، يربط الدماغ الخبرات الجديدة بالقديمة، ما يساعد على توليد أفكار مبتكرة وحلول جديدة. لذلك، قد تستيقظين فجأة بفكرة لحل مشكلة كانت تشغلك منذ الأمس، وهو دليل حي على قوة الدماغ أثناء النوم الإيجابي.
-تنظيم المشاعر والتعافي النفسي:
النوم الإيجابي يساعد على معالجة المشاعر السلبية المرتبطة بالضغوط والتوتر، ويخفف من أثر القلق والإجهاد النفسي، فهو يمنحك القدرة على الاحتفاظ بالذكريات دون التأثر سلبًا بها، ويتيح لكِ بدء يومك بنظرة أكثر تفاؤلًا وهدوءًا.
نصائح لضمان نوم إيجابي وصحي:
حاولي النوم في مواعيد ثابتة كل ليلة للحفاظ على إيقاعك البيولوجي.
ابتعدي عن الشاشات قبل ساعة من النوم لتسهيل الاسترخاء.
مارسي تمارين الاسترخاء أو التأمل القصير قبل الخلود للفراش.
تجنبي الاعتماد الزائد على الكافيين أو المنبهات قبل النوم.