أكدت مؤسسة "مرسال"، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، التزامها الراسخ بدعم حق كل فرد في الحصول على الرعاية الصحية الشاملة دون أعباء مالية، مشيرة إلى أن تقديم خدمات طبية متكاملة ومجانية أو مدعمة للفئات الأكثر احتياجًا يمثل محور رسالتها منذ تأسيسها.
وقالت المؤسسة - وفق بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة، الذي يصادف 12 ديسمبر من كل عام - إنها تواصل العمل على تعزيز التغطية الصحية عبر منظومة واسعة من الخدمات الطبية التي تشمل جميع الفئات العمرية، بدءًا من حديثي الولادة وحتى كبار السن؛ وتشمل هذه الخدمات:الطوارئ، والعيادات الخارجية، والتحاليل والأشعة، ومركز مرسال للأورام، ومستشفى الأطفال، ومركز الغسيل الكلوي، والعمليات الجراحية، وعيادات الدعم النفسي، وحضانات الأطفال، إضافة إلى دار الضيافة والقوافل الطبية في مختلف المحافظات.
وأضافت أنها تضمن وصول خدماتها إلى الفئات الأكثر احتياجًا عبر شبكة كبيرة من المستشفيات والمراكز الطبية المتعاقد معها، إلى جانب فرق الطوارئ والرعاية المنزلية، وذلك من خلال فريق طبي يعمل وفق نظام دقيق لتحديد الاحتياجات وترتيب أولويات تقديم الخدمة.
وأوضحت "مرسال" أنها تعمل - خلال الفترة المقبلة - على توسيع خدمات مستشفى الأطفال، وتطوير مركز الأورام وحضانات الأطفال، وزيادة وحدات الغسيل الكلوي، مع توسيع نطاق القوافل الطبية، وتعزيز شراكاتها المحلية والدولية، فضلًا عن شراكات في مجالات التدريب والدعم الصحي.
ولفتت إلى أن السنوات الأخيرة شهدت توسعًا كبيرًا في حجم الخدمات المقدمة، حيث قدمت آلاف الخدمات الطبية سنويًا في مختلف المحافظات.
وأشادت "مرسال" بدور المتطوعين في دعم أنشطتها، سواء في الحملات التوعوية أو تنظيم الفعاليات أو مساندة المستشفيات والقوافل الطبية، مؤكدة دعمها لمشاركة الشباب في العمل الصحي المجتمعي من خلال توفير فرص تدريبية تمنحهم الخبرة وتدعم المجتمع، مثمنة مشاركتهم في تجهيز قوافل غزة بالتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وأكدت المؤسسة، حرصها على تطوير الشراكات مع الوزارات المتخصصة والهيئات المختلفة والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية؛ بما يحقق الرعاية الصحية الشاملة للفئات الأولى بالرعاية، مشيرة إلى امتلاكها قاعدة واسعة من التعاقدات في مختلف أنحاء الجمهورية ضمن جهودها لتوسيع قاعدة المستفيدين مع الحفاظ على قيم مرسال على رأسها الخصوصية والجودة والعلاج بلا تمييز والشفافية والمصداقية
واختتمت "مرسال" بيانها بالتأكيد على استمرار العمل لتوسيع الخدمات وتحقيق قدر أكبر من العدالة الصحية؛ إيمانًا بأن الرعاية الصحية حق أصيل لكل فرد، وأن تعزيز التغطية الصحية الشاملة يعد الطريق نحو مجتمع أكثر صحة واستقرارًا.