أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية أن حماية المرأة من العنف وصون حقوقها يمثلان ركيزتان أساسيتان في إطار الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية، مشيرًا إلى أهمية تنفيذ البرامج التوعوية التي تدعم نشر ثقافة مناهضة العنف المجتمعي ضد المرأة، باعتبارها عنصرًا فاعلًا وشريكًا رئيسيًا في مسيرة البناء والتنمية.
وأوضحت غادة زاهر رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام أن وحدات تكافؤ الفرص بمختلف مراكز ومدن المحافظة نظمت 18 ندوة للتوعية بأضرار العنف المجتمعى ضد المرأة ، وذلك تزامناً مع إنطلاق حملة (16) يوما لمناهضة العنف ضد المرأة وتدعو لوضع حد للعنف ضد النساء والفتيات.. مشيرة إلى أن تلك الندوات تم تنفيذها بالتنسيق مع عدة جهات متمثلة في المجلس القومي للمرأة ومديريات الأوقاف والصحة والتربية والتعليم والأزهر الشريف والكنيسة القبطية ومنطقة آثار الشرقية.
وتناولت الندوات والفعاليات المنفذة بوحدات تكافؤ الفرص بمختلف مراكز ومدن المحافظة موضوعات مناهضة العنف ضد المرأة والتحذير من التنمر ودور المجلس القومي للمرأة في تلقي شكاوى العنف ضد المرأة والتعامل الفوري معها وإبراز حقوق المرأة في مصر القديمة ودورها في المجتمع وتقديم الدعم الطبي والنفسي للسيدات ضحايا العنف بالتعاون مع المؤسسات الطبية والأمنية وكيفية التعامل مع الابتزاز الإلكتروني وأشكال العنف ضد المرأة وأخطار العنف المجتمعي ومخاطر الزواج المبكر والتشريعات التي تحمى المرأة من العنف".
وأوضحت مدير وحدة تكافؤ الفرص أن فريق عمل وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام قاموا أمس بتظيم ندوة لختام فعاليات مبادرة "معًا ضد العنف "بقاعة الاجتماعات بالمجلس الشعبي المحلي، وذلك فى إطار حملة مناهضة كافة أشكال العنف المجتمعي والأسري ضد المرأة بعنوان "مناهضة العنف ضد المرأة"، استهدفت مسئولي وحدات تكافؤ الفرص بمراكز المدن والوحدات المحلية بنطاق المحافظة.. شارك فيها الدكتورة عايدة عطية مقررة فرع المجلس القومي للمرأة و الدكتور ناجى فوزي أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة الزقازيق والشيماء محمد إبراهيم واعظة بمديرية الأوقاف.
تناولت الندوة تأكيد رفض كافة أشكال العنف ضد المرأة، ودعم حقوقها في التعليم والرعاية وتحقيق الذات ودور المجلس القومي للمرأة في تلقي شكاوى العنف ضد المرأة والتعامل الفوري معها.. ودور الأسرة فى تربية أبنائها على احترام الفتيات والسيدات وأهمية تقديم الدعم النفسى والعلاج النفسى للسيدات من ضحايا العنف، وأهمية التردد على مراكز المشورة الزوجية والأسرية ودور وحدات تكافؤ الفرص التوعوى للحد من ظاهرة العنف ضد المرأة.