هزّت واقعة مقتل الشابة كريمة، عروس قرية ميت بره التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، مشاعر الرأي العام، بعدما كشف تقرير الطب الشرعي المبدئي عن تفاصيل صادمة تؤكد تعرضها لاعتداءات جسدية عنيفة أدت إلى وفاتها.
وأكد التقرير أن الضحية كانت حاملًا في شهرها الثالث، وتعرضت لضربات قوية ومتكررة في الرأس والجسد، تسببت في توقف وظائفها الحيوية بشكل فوري، ما أسفر عن مفارقتها الحياة، في واقعة تحمل شبهة جنائية واضحة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا يفيد بالعثور على العروس جثة هامدة داخل مسكن الزوجية، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن والنيابة العامة إلى موقع الحادث، حيث جرت المعاينة وفرض كردون أمني، وتم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة.
وتواصل جهات التحقيق استكمال الإجراءات القانونية، ومواجهة الزوج المتهم بالأدلة والتقارير الفنية، تمهيدًا لإحالة القضية إلى المحاكمة، فيما تترقب أسرة الضحية نتائج التحقيقات النهائية لكشف الحقيقة كاملة وتحقيق العدالة.
وسادت حالة من الصدمة والحزن بين أهالي قرية ميت بره، عقب مصرع العروس كريمة، البالغة من العمر 20 عامًا، والتي لم يمضِ على زواجها سوى أربعة أشهر فقط، لتتحول فرحتها إلى مأساة، ويغلف الحزن أرجاء القرية.
وطالب الأهالي بسرعة القصاص، مؤكدين أن الواقعة أعادت فتح ملف العنف الأسري، وضرورة تشديد العقوبات الرادعة لحماية الأرواح، خاصة داخل نطاق الأسرة، ومنع تكرار مثل هذه الجرائم التي تهدد السلم المجتمعي.