تكثف الحكومة النيجيرية، استثماراتها لتطوير مطاراتها في إطار خطة طموحة تشمل تحديث أنظمة الراديو عالية التردد (VHF) وإدخال تقنيات القياسات الحيوية، بهدف جعل السفر الجوي أكثر أمانا وكفاءة.
وذكرت وكالة "إيكوفين" المتخصصة في الإدارة العامة والاقتصاد الإفريقي، اليوم/الأحد/ أن المجلس التنفيذي الاتحادي في نيجيريا وافق على خطة لتحديث أنظمة الراديو للتحكم عن بُعد عالية التردد (VHF) في مطارات /لاجوس/ و/أبوجا/، بالإضافة إلى مواقع أخرى في أنحاء البلاد.
وقال وزير الطيران في نيجيريا "فيستوس كيامو" إن هذا المشروع يهدف إلى تحسين موثوقية الاتصالات الجوية وتعزيز السلامة التشغيلية.
وتعد هذه الاستثمارات جزءا من خطة أوسع لتطوير البنية التحتية للطيران في نيجيريا وزيادة كفاءة النقل الجوي وسيتم استبدال أو تحديث أنظمة الراديو عالية التردد (VHF)، الضرورية للتواصل بين الطيارين ومراقبي الحركة الجوية خلال المراحل الحرجة من الرحلة، في تسعة مطارات، تشمل /لاجوس/ و/بورت هاركورت/ و/إيلورين/ و/أبوجا/ و/كانو/ و/مايدوغوري/ و/سوكوتو/ و/وكاري/، بالإضافة إلى موقع ثان في العاصمة.
ويشمل البرنامج أيضا تركيب أنظمة متطورة لتوجيه حركة المسافرين على سطح المطار وبوابات بيومترية لتبسيط إجراءات التفتيش الأمني في جميع المطارات الدولية، حيث يعد هذا التحديث جزءا من خطة استراتيجية أطلقتها الحكومة قبل عدة سنوات لرقمنة خدمات المطارات وتأمينها.
وتشمل هذه الخطة، من بين أمور أخرى، نشر ماسحات ضوئية جديدة، وبوابات مغناطيسية، وأكشاك تسجيل دخول ذاتية الخدمة، وتتجلى الإصلاحات المنجزة في إطلاق خدمة التأشيرة الإلكترونية وبطاقات الدخول والخروج الإلكترونية مؤخرا.
وتهدف هذه المبادرات، بالنسبة للسلطات، إلى دعم النمو السريع لحركة النقل الجوي الداخلي، مدفوعا بنمو الشركات المحلية وظهور طبقة متوسطة أكثر قدرة على التنقل، مع تعزيز القدرة التنافسية للمطارات النيجيرية.