عرض متحف قراء القرآن الكريم، الذي افتتحه اليوم الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، مجموعة من المقتنيات الخاصة الشيخ محمد محمود الطبلاوي ظاهرة العصر، إلى جانب لوحة تعريفية توثق سيرته ومسيرته القرآنية.
وجاء في لوحته التعريفية وُلِد الشيخ محمد محمود الطبلاوي في 14 نوفمبر عام 1934م في قرية ميت عقبة، بمركز إمبابة في محافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى محافظة المنوفية. وتوفي في 5 مايو عام 2020م عن عمر يناهز 86 سنة بعد معاناة مع المرض.
التحق بالكتاب وهو في الخامسة من عمره، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في التاسعة على يد كل من: الشيخ عبد الفتاح القاضي، والشيخ أحمد مرعي، والشيخ رزق خليل حبة، والشيخ محمود حافظ برافق، والشيخ عبد الحميد المسيري.
انفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية عشرة من عمره، ودُعي لإحياء مأتم كبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة، بجوار مشاهير القراء الإذاعيين. قبل أن يبلغ الخامسة عشرة، واحتل بينهم مكانة مرموقة.
دخل الإذاعة عام 1950م، واشتهر في العالم العربي والإسلامي، وله مكتبة من التسجيلات الإذاعية والحفلات.
امتدت مسيرته في تلاوة القرآن الكريم نحو 50 عامًا، زار خلالها أكثر من 80 دولة حول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف.ومحكما لعديد من المسابقات الدولية لحفظه القرآن من كل دول العالم. فقد دُعي لإحياء مأتم الملكة زين الشرف، والدة الملك حسين بالأردن، ومأتم باسل، ابن حافظ الأسد، الرئيس السابق لسوريا، بالإضافة إلى دعوات كثيرة لتلاوة القرآن أمام الجماهير الغفيرة المسلمة في كل من اليونان وإيطاليا.
حصل على تكريم من الشيخ رفيق الحريري في لبنان، كما تم تكريمه أيضًا في الأردن من قبل مؤسسة أهل القرآن، ولُقب بـ«ظاهرة العصر». كما دُعي لقراءة القرآن الكريم داخل الكعبة المشرفة، وتم إهداؤه جزء من كسوتها.
شغل منصب نقيب المقرئين في مصر.
من شيوخه: الشيخ عبد الفتاح القاضي، والشيخ أحمد مرعي، والشيخ رزق خليل حبة، والشيخ محمود حافظ برافق، والشيخ عبد الحميد المسيري. ولديه العديد من التلاميذ، من بينهم الشيخ محمد المهدي شرف الدين.
