تسعى كثير من طالبات الجامعات نحو التفوق والتميز في الدراسة والأنشطة الجامعية، لكن السعي المستمر لتحقيق الكمال قد يؤدي إلى إرهاق جسدي ونفسي، ويؤثر على الصحة العامة ومستوى التركيز، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم العلامات التي تؤكد إرهاقك الناتج عن السعي للتميز والكمال، وفقا لما نشر على موقع " Verywell Health".
-الشعور بالتعب المستمر:
حتى بعد النوم الكافي أو فترات الراحة، قد تشعر الطالبة بالتعب والإرهاق المستمر، وهذا مؤشر على أن الجسم يحتاج إلى استراحة فعلية، وعدم الاستجابة لهذه الإشارات قد يؤدي إلى تدهور الصحة البدنية والنفسية.
- صعوبة التركيز واتخاذ القرارات:
الإرهاق يجعل من الصعب التركيز أثناء المحاضرات أو أثناء المذاكرة، ويزيد صعوبة اتخاذ القرارات الدراسية اليومية، مما قد يؤدي إلى شعور بالإحباط وفقدان الحافز.
- القلق والتوتر المستمر:
الطالبات اللاتي يسعين للكمال غالبًا ما يشعرن بالضغط النفسي المستمر، خوفًا من الرسوب أو عدم تحقيق النتائج المرجوة، هذا القلق المتكرر يرهق الجسم والعقل على حد سواء.
-فقدان الحافز:
مع الوصول إلى مرحلة الإرهاق، تقل رغبة الطالبة في أداء الواجبات أو المشاركة في الأنشطة الجامعية، حتى التي كانت تمنحها سعادة ورضا، ما يجعل الأداء الأكاديمي أقل فعالية.
- التوتر الجسدي:
الإرهاق النفسي ينعكس أحيانًا على الجسم في صورة صداع، آلام عضلية، واضطرابات في النوم أو الهضم، وهي علامات تحذيرية بضرورة التوقف وإعادة ترتيب الأولويات.
- الانسحاب الاجتماعي:
تلاحظ بعض الطالبات انسحابهن من الأنشطة الاجتماعية أو الاجتماعات مع الزميلات، بهدف الحفاظ على طاقتهن، وهو مؤشر على حاجة الجسم والعقل إلى الراحة.
طرق للسيطرة على تلك الأزمة:
-لابد من الوعي بهذه العلامات، لأن ذلك يساعد طالبات الجامعة على تجنب الإرهاق المزمن.
-يجب تنظيم الوقت، تحديد الأولويات، وأخذ فترات راحة منتظمة، حيث أن اتباع هذه الاستراتيجيات يضمن استمرار التفوق الدراسي، مع الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية، ويجعل تجربة الجامعة أكثر متعة وإنتاجية.