تشكو عدد ليس بقليل من النساء العاملات جراء عدم التناغم مع فريق العمل، ما يعوق تقدمهن الوظيفي، وهن لا يدركن أن تحسين علاقات العمل يحتاج لمهارة التواصل مع الآخرين، وفيما يلي نستعرض أبرز العلامات التي تدل على حاجتك لتحسين مهاراتك الاجتماعية، وفقًا لما نشر عبر موقع "geediting"
1- الشعور بأن التواصل مجرد أداء :
إذا شعرت أن كل تواصلك مع الآخرين يبدو مصطنعًا فهذا مؤشر على ضعف مهاراتك الاجتماعية، التعامل الطبيعي مع الزملاء والعملاء يتطلب الانتباه للآخرين والاستماع بفاعلية، تحسين هذا الجانب يبدأ بالتركيز على الحوار الحقيقي.
2- التحدث المفرط ثم الشعور بالندم :
قد تشاركين الكثير من التفاصيل الشخصية في الاجتماعات أو المحادثات اليومية، ثم تشعرين بالحرج بعد ذلك هذا السلوك يظهر الحاجة للانتباه لأسلوبك في التواصل، يمكنك تحسينه عبر التوقف قليلًا قبل المشاركة، ومراعاة ردود فعل الآخرين، ما يمنحك القدرة على التفاعل الاجتماعي بثقة دون الإفراط في الكلام.
3- انسحاب الآخرين أو الدفاعية :
إذا لاحظت أن الزملاء أو العملاء يتجنبونك أو يظهرون توتر عند التفاعل معك، فهذا علامة على أن مهاراتك الاجتماعية بحاجة للتطوير، غالبًا يكون السبب سوء الفهم أو لغة الجسد غير المناسبة، الحل يكمن في مراقبة استجابات الآخرين.
4- تجنب اللقاءات الاجتماعية والشعور بالانعزال :
الامتناع عن المناسبات الاجتماعية في العمل قد يجعلك تشعرين بالانعزال والوحدة، هذا النمط يعيق بناء العلاقات المهنية القوية، ويؤثر على فرصك في التقدم الوظيفي، يمكنك البدء بخطوات بسيطة مثل حضور اجتماعات قصيرة أو بدء محادثة مع زميلة.
5- الإفراط أو التجاهل في النزاعات :
عدم القدرة على التعامل مع النزاعات بشكل متوازن يضر بالعلاقات المهنية، الإفراط في ردود الفعل أو التجاهل الكامل للنزاع يقلل من احترام الآخرين لك. لتطوير مهاراتك الاجتماعية، تعلمي إدارة الخلافات بهدوء، اختيار الوقت المناسب للنقاش.
6- صعوبة قراءة الإشارات الاجتماعية :
القدرة على فهم لغة الجسد ونبرة الصوت ضرورية للتواصل الفعال ، إذا كنت غالبًا ما تسيئين تفسير الإشارات أو تتصرفين في لحظة غير مناسبة، فهذا مؤشر على حاجتك لتطوير مهاراتك الاجتماعية ، لذا ركزي على مراقبة الطرف الآخر، واحرصي على التفاعل بطريقة مدروسة.