قالت وزيرة الشؤون الأوروبية في الدنمارك، ماري بيير، إن عضوية الاتحاد الأوروبي وحدها غير كافية لضمان أمن أوكرانيا في المستقبل ضمن أية تسوية سلمية، رغم أنها تشكل "بلا شك" جزءا أساسيا من الحل، على حد قولها.
وأوضحت بيير، في تصريحات أدلت بها لشبكة "يورونيوز" الأوروبية، أنه بحسب خطة السلام الأمريكية التي جرى تداولها إعلاميا، من المفترض أن تنضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي في وقت مبكر من يناير من عام 2027، في إطار حزمة أوسع من الضمانات الأمنية. غير أن هذا الموعد قوبل بتشكيك من جانب الاتحاد الأوروبي، الذي أكد مرارا أن قرار الانضمام للاتحاد يتم وفق "معايير الجدارة والاستحقاق".
وأضافت المسؤولة الدنماركية: "أعتقد أنه من العدل أن تكون عضوية الاتحاد الأوروبي جزءا من المباحثات عندما نتحدث عن السلام في أوكرانيا، لأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي يعد بلا شك جزءا من الأمن والاستقرار على المدى الطويل لأوكرانيا، ويسهم في جعلها دولة أكثر استقرارا".
وأكدت: "لكن عندما نتحدث عن الضمانات الأمنية، فإن عضوية الاتحاد الأوروبي وحدها لا تكفي".