قد تتحول الحفلات والمناسبات العامة إلى تجربة ممتعة أو مربكة، بحسب مهارات التفاعل الاجتماعي التي نمتلكها، فالأشخاص ذوو الذكاء الاجتماعي العالي يعرفون كيف يجعلون من حولهم يشعرون بالراحة ويستمتعون بالوقت، ليس فقط من خلال ما يقولونه أو يفعلونه، بل أيضًا عبر ما يتجنبونه بحكمة ولباقة، إن فهم هذه العادات يمنحك وعيًا أعمق بكيفية التعامل مع الآخرين بأسلوب لطيف ومتوازن، ويجعلك أكثر ثقة وحضورًا في أي مناسبة اجتماعية، وذلك وفقا لما نشر عبر موقع "vegoutmag"
١- لا يطرحون أسئلة محرجة :
يتجنبون الأسئلة الشخصية أو الضغط على الآخرين للكشف عن أمور غير مريحة، هم يلتقطون إشارات الراحة والتوتر ويعرفون أن الوقت والمكان يجب أن يكونا مناسبين لمناقشة المواضيع الحساسة، مما يحافظ على جو الحفلة مرح ومريح للجميع.
٢- لا يلتصقون بشخص واحد طوال الوقت :
حتى لو جاءوا مع صديقة أو يعرفون عدد قليل من الحضور، لا يقضون الحفلة كلها مع شخص واحد، هم يتنقلون بلطف بين المجموعات مما يخلق فرص تواصل جديدة ويجعل جميع الحضور يشعرون بالاندماج والاهتمام.
٣- لا يستخدمون الحفلة كجلسة علاج نفسي :
الذكاء الاجتماعي يظهر في معرفة الفرق بين المشاركة العفوية والتفريغ العاطفي المفرط ، هؤلاء لا يلقون بثقل مشاعرهم الثقيلة على الآخرين خلال الاحتفال بل يختارون الوقت والمكان المناسبين لتبادل الأفكار والمشاعر، مما يحافظ على أجواء الحفلة ممتعة وإيجابية.
٤- لا يتجاهلون مجهود المضيف :
أصحاب الذكاء الاجتماعي يقدرون جهود المضيف ويشكرونه ويقدمون المساعدة عند الحاجة ، احترام مجهود الآخرين يعكس سلوك متزن ويجعل الأجواء أكثر ودية، كما يعزز الانطباع الإيجابي عن حضورهم ويحفز الآخرين على التفاعل معهم بحرية.
٥- لا يغيرون مزاج الحفلة بشكل سلبي :
يمكن أن يؤثر شخص واحد فقط على جو الحفلة، لكن الأشخاص ذوو الذكاء الاجتماعي لا يفرضون مشاعر سلبية أو شكاوى مزعجة على المجموعة. ، هم يتكيفون مع طابع المناسبة ويضيفون له دفئ وإيجابية بدلا من نشر الطاقة السلبية إلى دائرة الملل أو التذمر.
٦- لا ينسون الأشخاص الهادئين :
يفهم أفراد الذكاء الاجتماعي أن بعض الضيوف قد يشعرون بالخجل أو التردّد في الاندماج ، لذلك يسعون إلى إشراكهم بلطف في الحديث ، ويعرفون كيفية فتح دائرة حولهم ويجعلونهم يشعرون بالترحيب دون إحراج أو ضغوط.