تدرك المرأة القوية أن الحب الحقيقي لا يقوم على التنازلات المدمرة أو الصبر بلا جدوى، بل يبنى على الاحترام المتبادل، الوضوح، والشعور بالأمان، فهي لا تدخل العلاقة بحثًا عن منقذ، ولا تتمسك بها خوفًا من الوحدة، بل تختارها لأنها تضيف قيمة إلى حياتها، من هذا الوعي والإدراك، تستطيع المرأة رسم حدود واضحة لعلاقتها، معرفة ما يناسبها وما لا يمكنها قبوله مهما كانت مشاعرها، لتعيش حبًا صحيًا يعزز احترامها لذاتها ويقوي شخصيتها.
وفيما يلي نستعرض لك في السطور التالية أهم السلوكيات التي ترفضها المرأة القوية في الحب، وفقا لما نشر على موقع، citymagazaineوإليك التفاصيل:
الأعذار المتكررة:
تتفهم المرأة القوية الظروف، لكنها تميز جيدا بين ظرف طارئ وسلوك دائم، فعندما تتحول الأعذار إلى عادة، تشعر بأن الطرف الآخر يتهرب من المسؤولية، فالأفعال بالنسبة لها هي اللغة الأكثر صدقا بدلا من الكلمات والأعذار الغير مقنعة ، ومع تكرار الأعذار تفقد الشعور بالأمان والثقة.
التردد:
التردد المستمر يشعرها بأنها خيار مؤجل وليست أولوية فهي لا تطلب قرارات مثالية، لكنها تحتاج لوضوح فالشريك المتردد يزرع الشك في قلب العلاقة، وهذا ما يجعلها تبعد دون تفكير.
عدم الاحترام:
الاحترام قيمةٌ راسخةٌ في قلبها، ولذلك لا تتسامح مع الإهانة أو التقليل من شأنها أو التعليقات المسيئة، وعندما يتجاوز أحدهم حدودها، لا تغادر لأنها تشعر بالأذى، بل لأنها تُدرك قيمتها الذاتية.
السيطرة :
المرأة القوية، لن تسمح لأحد أن يملي عليها كيف تعيش، أو ماذا ترتدي، أو مع من تتحدث، أو إلى أين تذهب. عندما يحاول أحدهم تقييد حريتها، فهذا دليل واضح لها على أن العلاقة غير صحية، فالحرية بالنسبة لها شرط أساسي، وأي علاقة تنتقص منها مرفوضة تماما.
السلبية التامة:
رغم صبرها، لن تقبل بشريك لا يبذل الجهد، إنها تعرف ما تريد وتبحث عن شخص يشاركها القيم نفسها، بالنسبة لها، العلاقة ليست صدفة، بل خيار واعٍي ،لذا فهي ترغب بشريك قادر على المشاركة الفعّالة في رسم مسار مشترك.