الأحد 21 ديسمبر 2025

سيدتي

9 عادات ذكية تساعدك على استقبال العام الجديد بطاقة إيجابية

  • 21-12-2025 | 13:47

استقبال العام الجديد بطاقة إيجابية

طباعة
  • عزة أبو السعود

السعادة لا تأتي بالحظ، بل باختيار العادات الصحيحة، ومع مطلع عام جديد تتجدد الرغبة عند كل امرأة في التغير والتفكير بهدوء  للحصول على السعادة الحقيقية ،لكي تنعم بسنة جديده وسعيدة خالية من الضغوطات،  ولذلك نستعرض لك في السطور التالية أهم العادات المكتسبة التي تساعدك على تغير طريقة تفكيرك لتنعمي بالسعادة الحقيقية، وفقا لما نشر على موقع، citymagazaine وإليك التفاصيل:

تبني خمسة أعمال لطيفة يومياً:

الأفعال اللطيفة مهما كانت بسيطة تعمل على تنشيط هرمون السعادة في الدماغ، مثل رسالة تشجيعية، أو تعليق لطيف، أو مساعدة بسيطة. تُعزز هذه الأفعال الروابط وتُثير شعوراً بالرضا الداخلي.

ابحثي عن الفكاهة في يومك:

تعد الفكاهة والضحك من الأساليب الذكية التي تمنحك السعادة وتعزز الاسترخاء، فالضحك والمزاح ليس ترفا، بل بمثابة حماية للنفس من الاكتئاب، فعند ملاحظة اللحظات الطريفة في يومنا قد تخفف التوتر وتزيل الضغط النفسي، حتي تدوين موقف واحد قبل النوم كفيل لإسعادك.

تواصلي  مع الطبيعة كل يوم:

تُعدّ الطبيعة عاملاً مهدئاً يُنظّم عمل الجهاز العصبي. حتى بضع دقائق من المشي في الهواء الطلق، والتأمل في السماء أو الأشجار، تعيد التوازن الداخلي وتخفف تسارع الأفكار.

إعادة صياغة الأحداث السلبية:

التجارب المؤلمة لا تمحي، لكن يمكن تغير زاوية  وجهة النظر إليها، فاعتبري هذه الفترة كدرس للتعلم ولا إلقاء اللوم علي ذاتك والتفكير في المشكلة، فهذا التحول البسيط يمنحك شعورا بالقوة وليس العجز.

شاركي فرحة الآخرين:

يُعزز الإنصات الفعال والتواجد الصادق عند مشاركة الآخرين لنجاحاتهم العلاقات ويُضاعف الرضا. فعندما يفرح المرء مع غيره، تُنشط مسارات الدماغ نفسها التي تُنشط عند شعوره بالسعادة الشخصية.

عودي إلى قيمك الأساسية:

إن إدراك قيمك بمثابة نظام توجيه داخلي، فالقيم تشبه البوصلة فعند تدوينها والتأمل فيها يساعد في اتخاذ القرارات ويخلق شعوراً أكثر استقراراً بالمعنى.

خففي الغضب بالتعاطف:

الغضب رد فعل طبيعي، لكن الاستسلام له يضعفك ويستنزفك، عندما نوسع آفاقنا بالتعاطف لا كذريعة ، بل كبحث عن السياق وهذا ليس  معناه التبرير، بل تخفيف التوتر الداخلي وإعادة الهدوء للجسد والعقل.

ابتعدي عن الشاشات الرقمية لفترة قصيرة:

يُرهق التدفق المستمر للمعلومات الجهاز العصبي. حتى فترات راحة قصيرة، لا تتجاوز خمس دقائق، بعيدًا عن الهاتف والشاشات والإشعارات، تُخفف الضغط النفسي بشكل ملحوظ تُتيح هذه الفترات للدماغ فرصة الاسترخاء، مما يُحسّن التركيز ويُقلل الشعور بالإرهاق.

اسمحي لنفسك بالتعبير عن ضعفك:

الاعتراف بالحاجة إلى الدعم والمساعدة لا يضعفك، بل يخفف الضغط النفسي، ويعزز الشعور بالقبول، ويساعد العقل على الهدوء بشكل أسرع.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة