السبت 20 ديسمبر 2025

فن

محمد فؤاد.. «ابن البلد» الذي غنى بصدق فصار صوت الناس

  • 20-12-2025 | 03:49

محمد فؤاد

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

يحتفل اليوم الفنان الكبير محمد فؤاد بعيد ميلاده، وهو واحد من الأصوات التي لم تكتف بالغناء، بل عبرت عن وجدان الشارع المصري، فاستحق بجدارة لقب «ابن البلد»، مسيرة فنية طويلة بدأت من قلب الأحياء الشعبية، وظلت وفية لجذورها، حاملة مشاعر البساطة والصدق والتمرد الإنساني في آن واحد.

 

وُلد محمد فؤاد في 20 ديسمبر 1961 بمدينة الإسماعيلية، وتربى في حي عين شمس، الحي الذي شكل وعيه وشخصيته الفنية، وما زال يعتبره بيته الحقيقي حتى اليوم. 

نشأ وسط أسرة كبيرة، وتأثر منذ طفولته بالغناء الأصيل لعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وأم كلثوم، كما ترك استشهاد شقيقه الأكبر إبراهيم في حرب 1967 جرحًا عميقًا في وجدانه، انعكس لاحقًا على حسه الوطني ومواقفه الصريحة.

 

جاءت نقطة التحول في حياته بالصدفة عام 1982، حين استمع إليه الفنان عزت أبو عوف وضمه إلى فرقة «فور إم»، ليبدأ بعدها مشوار الاحتراف الحقيقي. 

وفي عام 1983 أطلق أول ألبوماته «في السكة»، الذي مثل حالة جديدة في الغناء المصري، وأعلن ميلاد نجم يمتلك هوية مختلفة، ليواصل بعدها تقديم سلسلة من الألبومات الناجحة مثل «خفة دمه»، «إسألي»، «شيكا بيكا»، «الحب الحقيقي»، و«ولا نص كلمة».

 

ولم تقتصر موهبة محمد فؤاد على الغناء فقط، بل خاض تجارب تمثيلية مهمة في السينما والتلفزيون، من بينها أفلام «إشارة مرور» و«إسماعيلية رايح جاي»، ومسلسلات «إمام الدعاة» و«الضاهر»، كما قدم عددًا من تترات المسلسلات التي لاقت صدى واسعًا.

الاكثر قراءة