نعى الإعلامي الدكتور عمرو الليثي ببالغ الحزن والأسى الفنانة القديرة سمية الألفي، التي وافتها المنية اليوم السبت 20 ديسمبر، معربًا عن خالص تعازيه لأسرتها ومحبيها، وداعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الراحلة بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وقال عمرو الليثي إن الوسط الفني فقد برحيل سمية الألفي فنانة كبيرة أثرت الفن المصري بالعديد من الأعمال الراقية، مؤكدًا أنها كانت صاحبة أسلوب مميز ومدرسة خاصة في الأداء التمثيلي، وقامة فنية لها مكانتها وتاريخها، مضيفًا: «رحم الله الفنانة القديرة وأسكنها فسيح جناته».
ولدت الفنانة الراحلة باسم سمية يوسف الألفي في 23 يوليو عام 1953 بمحافظة الشرقية، وبعد إتمامها المرحلة الثانوية التحقت بكلية الآداب قسم علم الاجتماع، قبل أن تنطلق في مسيرة فنية طويلة قدمت خلالها عشرات الأعمال في السينما والدراما.
وقدمت سمية الألفي أعمالًا بارزة تركت بصمة واضحة في تاريخ الفن المصري، من بينها: العطار والسبع بنات، ليالي الحلمية، الراية البيضا، بوابة الحلواني، القرداتي، فقراء لكن سعداء، الطوفان، علي بيه مظهر و40 حرامي، رحلة المليون، قلب الأسد، الأقدار، ميراث الريح، لا أنام، قطار منتصف الليل، منشية البكري، قلب من ذهب، شاطئ الخريف، وسنوات الغربة.
وعلى المستوى الشخصي، تزوجت الفنانة الراحلة أربع مرات، كان أبرزها زواجها من النجم الراحل فاروق الفيشاوي، وأنجبت منه نجليها عمر وأحمد الفيشاوي، كما تزوجت لاحقًا من الملحن مودي الإمام دون إنجاب، ثم من المخرج جمال عبد الحميد، وأخيرًا من المطرب مدحت صالح، وانتهت جميع زيجاتها بالانفصال.
وعانت سمية الألفي في سنواتها الأخيرة من مرض نادر، خضعت بسببه لإجراء نحو 8 عمليات جراحية، وكانت قد صرحت سابقًا بأن طليقها الراحل فاروق الفيشاوي رافقها خلال رحلة العلاج بالخارج، الأمر الذي دفعها للابتعاد عن الساحة الفنية منذ آخر أعمالها عام 2010.