تستعد فرق الهيئة العامة لقصور الثقافة من مختلف محافظات الجمهورية للمشاركة فى مسرح " ليالى الفن " لإحياء احتفالات محافظة أسوان برأس السنة واستقبال العام الميلادي الجديد 2026 التي ستقام على مدار 6 أيام بدءاً من 25 ديسمبر الجاري على مسرح فوزي فوزي بكورنيش النيل بأسوان، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة ، والدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان.
وأشاد محافظ أسوان - في بيان اليوم - بهذه التجربة الثقافية المصرية الأصيلة التي ستقام على المحافظة لتحتفي بتنوع التراث المصري من موسيقى ورقصات وفنون شعبية واستعراضية تقدمها نخبة من فرق الهيئة العامة لقصور الثقافة، مؤكدا الدور المتميز الذي تقوم به فرق الفنون الشعبية بمختلف المحافظات التي تحرص على مشاركة أهالي أسوان في احتفالاتهم المتعددة التي تقام على مدار العام في المناسبات المتنوعة.
وفي نفس السياق أثنى المحافظ بالأداء المتميز والمشرف لفرقة أسوان للفنون الشعبية بقيادة شعبان حسين ليكونوا سفراء لزهرة الجنوب في المحافل والمهرجانات المحلية والدولية من خلال ما تقدمه من التابلوهات الفنية التي تعبر عن الطابع والموروث الشعبي لعاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية، مؤكداً أن فرقة أسوان للفنون الشعبية تواصل تحقيق نجاحات عديدة من خلال التنوع المتميز الذي يقدمه أعضاء الفرقة من الفنانين والفنانات لينقلوا صورة نموذجية للعالم أجمع عن الحضارة المصرية بتراثها الفريد.
وفي سياق آخر، تواصل وحدة تكافؤ الفرص بمحافظة أسوان، بقيادة سهير مكي تنفيذ سلسلة من الفعاليات بالتعاون والتنسيق مع القيادات الدينية ورؤساء المراكز والمدن، ومسئولي الجهات المختصة لإنجاح هذه الفعاليات، ولاسيما داخل القرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " .
وذكرت المحافظة - في بيان -أنه يتم تنظيم أنشطة خاصة بحملة مناهضة العنف ضد المرأة لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة الاحترام والمساواة ونبذ العنف الأسري وحماية المرأة والطفل مع تسليط الضوء على النماذج النسائية الملهمة داخل المحافظة، فضلاً عن المشاركة في إقامة معارض للمشغولات اليدوية التي تضم منتجات وإبداعات متميزة، إلى جانب مشاركات مبهرة من أصحاب الهمم الذين يعرضون أعمالهم الفنية واليدوية تأكيدًا على دورهم الفاعل في المجتمع ودعمهم ضمن منظومة التمكين والشمول.
وأشارت إلى أنه في نفس السياق تم تنظيم ندوة بعنوان " مخاطر الألعاب الإلكترونية " بمدينة البصيلية بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الإفراط في استخدام الألعاب وحماية الأطفال من آثارها السلبية على التحصيل الدراسي والسلوكيات الإجتماعية وتوازى مع ذلك تنظيم رحلات ترفيهية للمزارات السياحية والأماكن التاريخية للأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة من بينها تنظيم رحلة لطلاب مدرسة التربية الفكرية بحديقة فريال لإضفاء أجواء الفرح والبهجة والسعادة على وجوههم ضمن فعاليات الاحتفال بالأشخاص ذوي الإعاقة ، وإدخال السرور على قلوبهم، وتنمية روح الانتماء لديهم، والتواصل الإيجابي بين المدرسة وأولياء الأمور ، وشهدت الرحلة تفاعلاً مميزاً من الطلاب الذين عبروا عن سعادتهم بالمشاركة في الأنشطة الترفيهية وسط اهتمام ورعاية من فريق العمل بالمدرسة بما ساهم في خروج الرحلة بصورة مشرفة تعكس روح الحب والعطاء داخل المدرسة.