تحلم كل امرأة بعلاقة يسودها التفاهم والانسجام، لا على مستوى المظهر فقط، بل في أسلوب الحديث، وطريقة التصرف، واحترام المشاعر المتبادلة، فالعلاقة الناجحة لا تبنى على الكلمات الرقيقة وحدها، وإنما على رقي السلوك وحضور الشريك ودعمه للطرف الآخر، لكن في بعض العلاقات، قد تظهر فجوة واضحة في مستوى الرقي أو الأناقة الفكرية والسلوكية بين الشريكين، ما ينعكس تدريجيًا على المشاعر والاستقرار.
وفيما يلي نستعرض لك في السطور التالية كيف تؤثر فجوة الرقي بين الشريكين، وفقا لما نشر علي موقع، times of india واليك التفاصيل:
ما هي علاقة فجوة الرقي في العلاقات؟
لا تتعلق فجوة الرقي بالملابس وخدها، ولا بالمظهر الخارجي فقط، بل تشمل الذوق العام وطريقة التعبير، والتعامل مع الآخرين، قد يكون أحد الشريكين أكثر وعيا بصورته أمام الآخرين، وأكثر حرصا علي الانسجام، بينما يتعامل الآخر باللامبالاة، ما يخلق شعورا دائما بعدم التوازن.
كيف تؤثر علاقة الفجوة في المظهر على صحتك النفسية؟
وفقا لخبراء الصحة النفسية، فإن الشعور بعدم التوازن في الرقي، قد يضعف الشعور بالأمان داخل العلاقة، فالطرف الأكثر وعيا بالأناقة قد يشعر بأنه يبذل مجهود مضاعف او انه يقلل من نفسه، حتي يحافظ على الانسجام ، بينما يشعر الطرف الآخر بالضغط از المقارنة المستمرة، يمكن أن تتجلى هذه المشاعر في القلق، والتهيج، واضطرابات النوم، والانعزال الاجتماعي، فقدان الثقة بالنفس، الشعور بتدني الذات.
الطريق الأمثل للمضي قدماً:
بالرغم أن مصطلح فجوة الأناقة او الرقي قد يبدو حديثا، لكن مضمونه موجود منذ زمن طويل، فالاعتراف بالاختلافات والتعامل معها بوعي قد يحولها من مصدر توتر إلى مساحة تفاهم، فمن الطبيعي أن يفضل أحد الشريكين الظهور بمظهر أنيق، بينما يختار الآخر ما يشعره بالراحة، دون أن يتحول ذلك إلى صراع أو محاولة للتغيير الجذري.