في ظل الانتشار الواسع لمنتجات العناية بالبشرة، من السيرومات المتعددة إلى المقشرات القوية وروتين العناية الطويل، تجد كثير من النساء أنفسهن عالقات في دائرة من التجربة المستمرة دون نتائج مرضية، ومع تكرار مشكلات التهيج، والاحمرار، وظهور الحبوب بشكل مفاجئ، بدأ يتردد مصطلح صيام البشرة كحل بديل يمنح الجلد فرصة للتنفس واستعادة توازنه الطبيعي عبر تقليل استخدام المنتجات.
وفيما يلي نستعرض لك في السطور التالية كل ما تريدين معرفته عن صيام البشرة، وفوائده وعلي من يجب استخدامه أو تجنبه وفقا لما نشر علي موقع، times of india واليك التفاصيل:
ما هو صيام البشرة ؟
صيام البشرة هو التوقف المؤقت عن استخدام معظم المنتجات الخاصة بالبشرة، أو الاكتفاء بالحد الأدنى منها، بهدف منح الجلد فرصة لا استعادة توازنه الطبيعي، لا يعني ذلك إهمال نظافة البشرة او الحماية، بل الابتعاد لفترة قصيرة عن الإفراط في استخدام المنتجات الكيميائية والمقشرات والأحماض القوية التي تضر حاجز البشرة.
لماذا أصبح صيام الجلد أمراً شائعاً؟
حظي مفهوم صيام البشرة باهتمام واسع في دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية، حيث لاحظ أطباء الجلد أن بعض حالات التهيج وحب الشباب تحسنت كثيرا عند التوقف لاستخدام مستحضرات العناية بالبشرة، ومع وسائل التواصل الاجتماعي تحولت الفكرة الي انتشار عالمي ، لكنه في جوهره دعوة لا عادة ضبط البشرة وإعادة رونقها من جديد.
ماذا يحدث لبشرتك أثناء فترة الصيام عن استخدام الجلد؟
في الأيام الاولي قد تشعرين بجفاف أو شد خفيف، وهو أمر طبيعي نتيجة توقف الترطيب الخارجي، ومع مرور الوقت تبدأ البشرة في تنظيم إفراز الزيوت طبيعيا، حتي تلاحظين عدم وجود احمرار أو التهاب وهدوء البثور، وتحسين ملمس الجلد، لكن النتائج ليست واحدة للجميع، فاستجابة البشرة تختلف من شخص لآخر.
ما الذي لا يعنيه صيام البشرة؟
لا يعني صيام البشرة التوقف عن غسل الوجه نهائياً، ولا يعني أيضاً التخلي عن واقي الشمس، فهذا ليس أسلوب حياة دائما بل ،مرحلة مؤقته لاستعادة توازن حاجز البشرة.
من الأشخاص المستفيدين من صيام الجلد؟
قد يكون الصيام الجلدي مفيدًا في الحالات التالية:
الشعور بالتهيج أو الالتهاب باستمرار في بشرتك.
أذا كنت تعاني من ظهور مفاجئ للحبوب بعد تجربة الكثير من المنتجات الجديدة
تشعري بتلف حاجز بشرتك
تفرطي في تقشير بشرتكِ
روتينك يبدو مفرطاً ولكنه لا يعطي نتائج
إذا كانت بشرتك متوترة، ففي بعض الأحيان يكون التقليل من الجهد أكثر فائدة.
ومن يجب أن يتوجب الحذر؟
إذا كنت تعانين من حالات جلدية نشطة مثل الأكزيما أو الوردية أو حب الشباب الشديد، أو تستخدمي علاجات طبية موضعية، فالتوقف المفاجئ قد يفاقم المشكلة، فيفضل في مثل هذه الحالات، استشارة طبيب الجلدية ضروري للحفاظ على بشرتك.