تحولت الأسواق الأوروبية إلى المنطقة السلبية اليوم /الاثنين/ مع تلاشي الزخم الإيجابي الذي ساد في نهاية الأسبوع الماضي.
وأنهى المؤشر الأوروبي العام "ستوكس 600" الجلسة بشكل أولي منخفضاً بنسبة 0.1%.
وجاء هذا التراجع عقب جلسة قياسية سابقة سجل خلالها المؤشر الأوروبي مستوى مرتفعاً جديداً خلال التداولات عند 588.07 نقطة، في وقت استوعب فيه المستثمرون مجموعة من قرارات أسعار الفائدة.
وتراجعت أسهم عملاق الطاقة المتجددة الدنماركي "أورستد" بشكل حاد في أواخر التداولات، بعد أن أعلنت وزارة الداخلية الأميركية تعليق عقود إيجار خمسة مشاريع لطاقة الرياح البحرية قيد الإنشاء، مبررة القرار بمخاوف تتعلق بـ"الأمن القومي"وأغلقت أسهم "أورستد" منخفضة 12.7%، فيما تراجعت أسهم "فيستاس لأنظمة طاقة الرياح" بنسبة 2.7%.
في المقابل، قفزت أسهم شركة التكنولوجيا الحيوية الفرنسية "أبيفاكس" بنسبة 15.4%، مواصلة جذب اهتمام المستثمرين، وسط تكهنات بشأن استحواذ محتمل من شركة الأدوية الأميركية "إيلاي ليلي"، وهو ما امتنعت الشركة عن التعليق عليه.
وفي إيطاليا، أغلقت هيئة المنافسة تحقيقها في شركات "ستيلانتيس" و"تسلا" و"بي واي دي" و"فولكسفاجن"، مطالبة بتحسين الشفافية بشأن معلومات السيارات الكهربائية. كما فرضت غرامة قدرها 98 مليون يورو على "أبل" بتهمة إساءة استغلال موقعها المهيمن.
وسجل الذهب والفضة مستويات قياسية جديدة، في حين تواصلت الجهود الدبلوماسية بشأن أوكرانيا وغزة، وسط تشكيك روسي في فرص تحقيق "سلام دائم".