تحدث زياد قاسم، مراسل القاهرة الإخبارية، عن تفاصيل القافلة رقم 100 من المساعدات المصرية إلى قطاع غزة ضمن سلسلة قوافل «زاد العزة»، إذ انطلقت شاحنات المساعدات الإغاثية والإنسانية من الساحة الأمامية لمعبر رفح البري من الجانب المصري باتجاه قطاع غزة.
وأضاف «قاسم»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية أن الشاحنات توجهت عبر منفذي العوجة وكرم أبو سالم، حيث تخضع في منفذ العوجة لعمليات التدقيق والمراجعة من قبل الجهات الأمنية التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي قبل انتقالها إلى منفذ كرم أبو سالم لتفريغ حمولتها من المساعدات الإنسانية والإغاثية المتنوعة.
وأضاف أن القافلة تضم مئات الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من المساعدات، التي تشمل مواد غذائية، ومستـلزمات طبية، ومساعدات إغاثية، إلى جانب كميات من المواد البترولية التي كانت في مقدمة الشاحنات المتدفقة من الأراضي المصرية إلى الأراضي الفلسطينية.
وأشار قاسم إلى أن القافلة تضم أيضًا أعدادًا كبيرة من مواد الإيواء، بما في ذلك الخيام، والأغطية، والملابس الشتوية، والمراتب، وذلك في ظل الأضرار الواسعة التي لحقت بمخيمات النازحين في قطاع غزة جراء المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة خلال الأسبوع الماضي، والتي تسببت في تضرر وغرق أكثر من 90% من الخيام، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية داخل القطاع.
وأكد أن شاحنات المساعدات ما زالت تتدفق من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري في تنسيق إدخال هذه المساعدات، إلى جانب تنسيقه المستمر مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة داخل القطاع، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وتحديث قوائم الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة.