يلاحظ بعض الرجال أن زوجاتهم مشغولات بالعمل خارج المنزل، مما قد يؤدي إلى شعورهم بأن مسؤوليات الأبوة والأمومة غير عادلة، وأن رعاية الأطفال أصبحت عبئًا إضافيًا على كاهل الزوج، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم النصائح التي يجب اتباعها لتعزيز المشاركة الأسرية بشكل عملي يضمن رفاهية الأولاد واستقرار الحياة الزوجية، وفقا لما نشر على موقع " nypost"
-عندما تشعر أن زوجتك مقصرة في مشاركة مهام الأبوة، تجنب الانفعال أو التذمر المباشر، اختر وقتًا مناسبًا للحديث، وعبر عن مشاعرك بوضوح، حيث أن الصراحة البناءة تساعد على فهم المشكلة دون إشعار الطرف الآخر بالهجوم.
-سجل المهام اليومية أو الأسبوعية المتعلقة بالأطفال، مثل توصيلهم للمدرسة، متابعة الواجبات، أو الأنشطة الترفيهية، وناقش مع زوجتك تقسيمها وفقًا لجدول عملها وإمكاناتها، التنظيم الواضح يقلل سوء الفهم ويجعل المسؤوليات ملموسة للجميع.
-يمكن استخدام التطبيقات أو التقويمات الرقمية لتسجيل أوقات المواعيد والمهام، مثل مواعيد المدرسة أو الأنشطة الرياضية، مما يسهل على الزوجة متابعة المسؤوليات دون زيادة الضغط النفسي عليها، ويعزز التعاون بينكما.
-في بعض الأيام التي تزداد فيها ضغوط العمل، يمكنك ترتيب دعم خارجي مؤقت، مثل اللجوء إلى أفراد الأسرة أو خدمات الرعاية المنظمة للأطفال، لضمان استمرارية رعاية الأطفال دون تعطيل جدول أي منكما.
-بدلًا من لوم زوجتك باستمرار، ركز على بناء شراكة حقيقية في تربية الأطفال، حيث أن الامتنان للتعاون الجزئي والمشاركة في المهام البسيطة يزيد من رغبتها في المشاركة المستمرة، ويحول الواجب من عبء إلى نشاط ممتع يدعم الأسرة.
-شجع الأطفال على أداء مهام بسيطة تتناسب مع أعمارهم، مثل ترتيب ألعابهم أو المساعدة في تجهيز الوجبات، وهذا يقلل الضغط على الوالدين، ويعلم الأبناء قيمة التعاون والمشاركة منذ الصغر.