استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، إلى مرافعة دفاع المنتجة الفنية سارة خليفة، في محاكمتها و27 متهمًا آخرين، على خلفية اتهامهم بتأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تصنيع المواد المخدرة بقصد الاتجار، فضلًا عن إحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص.
وأكد المحامي محمد الجندي، دفاع المتهمة سارة خليفة، أنه في حال ثبوت العثور على أي مواد مخدرة داخل مسكن موكلته، فإنه سينسحب فورًا من الدفاع عنها، قائلًا: «والله لو تم إثبات حيازتها للمخدرات سوف أترك القضية».
وأوضح الجندي أن الشقة محل الضبط مزودة بكاميرات مراقبة، تمثل – على حد وصفه – دليلًا فنيًا حاسمًا يمكن الرجوع إليه للتحقق من حقيقة الواقعة وملابسات القبض على موكلته، مطالبًا المحكمة بفحص تلك الكاميرات.
وأضاف دفاع المتهمة أن مفتش إدارة مكافحة المخدرات ذكر في تحرياته قيامه بالمراقبة الشخصية لـ28 متهمًا في القضية، وهو ما اعتبره أمرًا غير واقعي، متسائلًا: «كيف يمكن مراقبة هذا العدد من الأشخاص في توقيت واحد؟».
وطالب الجندي باستبعاد التحريات من أدلة الثبوت، مؤكدًا تعارضها مع المنطق والعقل، ومتمسكًا في الوقت ذاته بجميع دفوعه القانونية السابقة.