مع الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، أصبحت سرقة الحسابات الإلكترونية من أكثر الجرائم شيوعًا، ما يعرّض المستخدمين لفقدان بياناتهم الشخصية أو التعرض للابتزاز والاحتيال.
ويؤكد خبراء الأمن السيبرانيK أن سرعة التصرف فور اكتشاف سرقة الحساب تمثل عاملًا حاسمًا في تقليل الأضرار. تغيير كلمات المرور فوا أولى الخطوات التي يجب اتخاذها هي تغيير كلمة المرور لجميع الحسابات التي لا تزال تحت سيطرة المستخدم، مع اختيار كلمات مرور قوية ومختلفة لكل حساب.
تأمين البريد الإلكتروني أولًا يُعد البريد الإلكتروني مفتاح الوصول إلى باقي الحسابات، لذا يجب تأمينه فورًا بتغيير كلمة المرور وتفعيل خاصية التحقق الثنائي، لأن معظم محاولات استعادة الحسابات تمر عبره.
تسجيل الخروج من جميع الأجهزة تتيح معظم المنصات خاصية تسجيل الخروج من جميع الأجهزة المتصلة بالحساب، وهي خطوة ضرورية لقطع الاتصال عن المخترق.
إبلاغ المنصات الرسمية يجب الدخول إلى صفحات الدعم الفني الرسمية لكل منصة (فيسبوك – إنستجرام – واتساب – جوجل) والإبلاغ عن اختراق الحساب، واتباع خطوات استعادته الرسمية فقط. مراجعة النشاط غير الطبيعي ينبغي فحص الرسائل والمنشورات وسجل الدخول، وحذف أي محتوى أو محادثات أرسلها المخترق، مع الاحتفاظ بلقطات شاشة كدليل.
تنبيه الأصدقاء وجهات الاتصال من المهم إبلاغ الأصدقاء والمتابعين بسرقة الحساب، حتى لا يقعوا ضحية لعمليات نصب أو روابط احتيالية يتم إرسالها باسم المستخدم.
تأمين الحسابات البنكية والتطبيقات المالية في حال اختراق أي حساب مرتبط بالخدمات المالية، يجب التواصل فورًا مع البنك أو الجهة المعنية لإيقاف أي معاملات مشبوهة.
فحص الأجهزة من الفيروسات ينصح الخبراء بفحص الهاتف أو الكمبيوتر باستخدام برامج حماية موثوقة، لاحتمال وجود برمجيات خبيثة تسببت في سرقة الحساب.
تفعيل الحماية المزدوجة مستقبلًا بعد استعادة الحساب، يجب تفعيل خاصية التحقق بخطوتين، وعدم مشاركة رموز التأكيد مع أي شخص، مهما كانت الأسباب.
الإبلاغ للجهات الأمنية عند الابتزاز في حال استخدام الحساب المسروق في التهديد أو الابتزاز، يجب التوجه إلى الجهات الأمنية المختصة وتقديم بلاغ رسمي مدعوم بالأدلة.
ويؤكد المختصون أن الوعي الرقمي والالتزام بإجراءات الحماية يمثلان خط الدفاع الأول ضد سرقة الحسابات، وأن سرعة التحرك تمنع تفاقم الأضرار وتحافظ على الأمان الإلكتروني للمستخدم.