تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، مقطع فيديو يرصد مشهدًا يمزّق القلوب، لعراقي يقوم بإيداع والده المسن في دارٍ للمسنين، دون أن يودعه أو يُظهر له أي مشاعر للفراق.
وفي الفيديو، ظهر الشاب وهو يقف بجوار والده الجالس على كرسي داخل الدار، بينما كان يتحدث معه ابنه الذي وعده بإحضار هاتف محمول وسكّر، قبل أن يغادر المكان ويتركه وحيدًا.
وأثار المقطع حالة واسعة من الجدل والغضب بين رواد مواقع التواصل، وعلق أحد المغردين قائلًا: “واضح أن والده ما زال يتمتع بالقوة، والاهتمام به ليس أمرًا صعبًا، لكن قسوة القلب كانت أكبر من مخافة الله ومن الرحمة والعطف على والده”.
وأثار الفيديو تفاعلًا كبيرًا، بعدما عبّر الكثيرون عن غضبهم من جحود الابن وعدم شعوره بأي مشاعر تجاه والده الذي تركه دون كلمة وداع.
وقال أحد المتابعين: "الحياة قصيرة، والدائرة تدور.. غدًا قد يلقى الابن المصير نفسه ويُترك في الدار ذاتها".