ليس كل انطباع نتركه لدى الآخرين يعكس حقيقتنا كاملة، فبعض التصرفات العفوية أثناء الحديث قد تفسر على أنها برود أو عدم رغبة في التواصل، حتى وإن لم يكن ذلك مقصودًا، وطريقة إدارة الحوار، والإنصات، والتفاعل مع الحديث تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل صورة المرأة أمام من حولها، ومع تكرار هذه العادات، قد تتأثر العلاقات الشخصية والمهنية دون أن ننتبه إلى السبب الحقيقي، والانتباه لهذه التفاصيل يمنحك فرصة لتحسين أسلوب تواصلك وبناء علاقات أكثر قربًا وارتياحًا، وفقاً لما نشر عبر موقع "vegoutmag"، وإليك التفاصيل:-
١- مقاطعة الآخرين أثناء الكلام :
مقاطعة المتحدث تجعله يشعر بعدم الاحترام وقد يبتعد عن التفاعل معك ، الانتظار حتى ينهي الآخر كلامه قبل الرد يظهر اهتمامك ويساهم في حوار متوازن ، فالتركيز على الاستماع الفعال يزيد من شعور الآخرين بالراحة في المحادثة.
٢-الحديث المستمر عن نفسك :
جعل كل موضوع يدور حولك قد يشعر الآخرين بأنك غير مهتمين بما يقولونه ، شاركي تجربتك بطريقة متوازنة واطلبي منهم مشاركة آرائهم ، هذا يعكس اهتمامك الحقيقي بالآخرين ويجعل الحوار ممتع ومتبادل، ويزيد من جاذبيتك الاجتماعية.
٣- تجنب أو الإفراط في التواصل البصري :
عدم النظر إلى عيني المتحدث قد يوحي بعدم الانتباه، بينما التحديق المكثف يسبب الإحراج ، فالتواصل البصري المتوازن يعكس ثقتك بنفسك واهتمامك، ويجعل الآخرين يشعرون بالارتياح والمشاركة في الحديث بشكل طبيعي.
٤- الإفراط في مشاركة التفاصيل الشخصية :
البوح بتفاصيل حياتك بشكل مفرط في بداية المحادثة قد يسبب شعور الآخرين بعدم الارتياح ، لذا قدمي المعلومات تدريجيا وتماشي مع مستوى الراحة بينك وبين الطرف الآخر، مما يجعل الحوار أكثر طبيعية وانسيابية.
٥- تجاهل الإشارات الاجتماعية :
عدم ملاحظة علامات الملل أو الانصراف لدى الآخرين يجعل الحوار أحاديًا وغير ممتع ، انتبهي للغة الجسد والإشارات غير اللفظية لتكييف أسلوبك، وإنهاء الحوار بلطف عند الحاجة، مما يعكس وعيك الاجتماعي ويزيد من احترام الآخرين لك.
٦- السيطرة على الحوار :
التحدث بشكل مستمر دون إعطاء فرصة للآخرين للتعبير يجعل المحادثة غير متوازنة ، احرصي على السماح للآخرين بالمشاركة وتبادل الآراء، فهذا يعزز التواصل الفعال ويجعل الآخرين يشعرون بأنك مستمعة جيدة ومهتمة.
٧- الضحك في أوقات غير مناسبة :
الضحك أو الابتسامة في لحظات جدية قد يفهم على أنه عدم احترام أو اهتمام ، مطابقة ردودك العاطفية مع سياق الحديث تعكس وعيك الاجتماعي وتجعل الآخرين يشعرون بالارتياح والجدية المناسبة للحوار.