شهدت محافظة الإسماعيلية واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي هزّت الرأي العام، حيث أقدم متهم على قتل طالب بطريقة وحشية ثم تقطيع جثمانه إلى أشلاء باستخدام صاروخ كهربائي، في حادثة أثارت صدمة واسعة بين الأهالي ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الجريمة
بدأت الواقعة حين فوجئ أهالي المنطقة بغياب الطالب عن منزله، ليكتشفوا لاحقًا بعد التحقيقات والتحريات أن الجريمة ارتكبها أحد الجيران، الذي أقدم على قتل المجني عليه لأسباب شخصية، ثم حاول التستر على الجريمة بإخفاء معالمها والتخلص من الجثمان بطرق غير إنسانية.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الجريمة لم تقتصر على القتل فقط، بل تجاوزت ذلك إلى استخدام صاروخ كهربائي لتقطيع الجثمان، ما أدى إلى صدمة كبيرة بين الجميع، خصوصًا أن المجني عليه كان طالبًا شابًا معروفًا بين زملائه وأهله بحسن الخلق.
تورط الأسرة
لاحقًا، تم توجيه الاتهامات إلى والد المتهم، الذي يواجه اتهامات بالتستر على الجريمة والمشاركة في إخفاء معالمها، بالإضافة إلى الإهمال في رعاية الطفل.
وأكد محامي المجني عليه، محمد حسين الجبلاوي، تمسكه بحقوق الأسرة ومطالبته باتخاذ أقصى الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في الجريمة أو التستر عليها.
وأثارت هذه الجريمة المروعة غضب المواطنين، مطالبين بالقصاص العادل ومشدّدين على أهمية سرعة إنزال العقوبات الصارمة لمثل هذه الجرائم، حفاظًا على الأمن المجتمعي وحقوق الضحايا.
كما أعادت الواقعة طرح النقاش حول أهمية الرقابة الأسرية والمجتمعية لمنع وقوع مثل هذه الجرائم الوحشية مستقبلاً.
من المقرر أن تستأنف محكمة جنح أول الإسماعيلية محاكمة والد المتهم اليوم الخميس، وسط متابعة إعلامية وقانونية مكثفة، في خطوة يترقبها المجتمع لمعرفة مجريات العدالة في هذه القضية التي أثارت الرعب والحزن على حد سواء.