مع حلول فصل الشتاء وبرودة الطقس، تميل معظم النساء بالقيام بإحكام إغلاق النوافذ للحفاظ على دفء المنزل، وحماية أفراد أسرتها من التعرض للإصابة بالأمراض الفيروسية أو نزلات البرد، غير مدركين أن هذا الأسلوب قد يؤثر سلبًا على جودة الهواء داخل البيت ويشكل خطرًا على صحة أفراد البيت، وخاصة الأطفال وكبار السن، وقليلي المناعة، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الأوقات التي لابد من فتح النوافذ فيها خلال موسم البرد، وفقا لما نشر على موقع " Homes".
- فتح النوافذ بانتظام خلال أيام الشتاء يساعد على تحسين نوعية الهواء الذي تتنفسه الأسرة، ويقلل من تراكم الرطوبة والملوثات المنبعثة من أنشطة الحياة اليومية مثل الطهي والتنظيف، ويحد من الروائح الكريهة ويخفض مستويات ثاني أكسيد الكربون والجراثيم المحمولة جواً، ما ينعكس بشكل إيجابي على الراحة النفسية والنوم وجودة التنفس.
-هناك عدد من الدراسات الصحية تؤكد أن، الهواء الراكد داخل المنزل قد يسبب الصداع، التعب، جفاف الجلد، وتهيج الحلق لدى بعض أفراد الأسرة، خاصة الأطفال وكبار السن، لذلك ينصح باتباع النصائح الاتية:
-القيام بفتح النوافذ لبضع دقائق عدة مرات خلال اليوم، ويكون ذلك بشكل انتقائي بعد الطهي أو التنظيف أو استضافة الضيوف، بهدف التخلص من الروائح والملوثات.
-انتهاز الأيام التي تزداد فيها درجات الحرارة، والقيام بفتح النوافذ وتهوية المفارش والأغطية الثقيلة، لتجديد الهواء وتعزيز المناعة عند الأطفال وكبار السن، الي جانب قتل الفيروسات بالمنزل.
-للحفاظ على دفء البيت أثناء التهوية، يفضل فتح النوافذ لفترات قصيرة عندما تكون الشمس داخل الغرفة، أو فتح النوافذ على الجانبين المتقابلين لخلق تيار هواء سريع يدفع الهواء القديم والرطب إلى الخارج، مما يقلل من الوقت الذي تحتاجينه لتهوية المكان دون تعرض أسرتك للبرد القارس، وهذه العادة البسيطة ليست رفاهية، بل خطوة مهمة لحماية صحة عائلتك من أخطار الهواء الراكد والعفن والرطوبة المتراكمة، وللحصول على بيئة منزلية أنظف وأنسب للراحة اليومية في موسم الشتاء.