كشف الإعلامي أحمد موسى، أن هناك محاولات لتفكيك وتفسيخ بعض الدول العربية، موضحًا أن مجرم الحرب نتنياهو بالأمس اعترف فجأة بما يسمى أرض الصومال.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن ما يسمى بأرض الصومال لا أحد يعترف بها في العالم وهي تريد الانفصال منذ 1991، موضحًا أن إثيوبيا تريد أن يكون لها موطئ قدم على البحر وتحصل على ميناء بربرة الصومالي وهذا ترفضه مصر ولن يحدث أبدًا وده موضوع مفيهوش فصال.
وأكد أن مصر كانت ترى مبكرًا هذا الأمر لأن لديها معلومات ورؤية ففي يناير 2024 كانت هناك زيارة للرئيس الصومالي للقاهرة وفي أغسطس التالي تم توقيع اتفاقية عسكرية بين مصر والصومال ووقع عن مصر حينها الفريق أول عبد المجيد صقر.
ولفت إلى أن هناك اتفاقية دفاع مشترك بين الدول العربية، موضحا أن الصومال طلبت من مصر مساعدتها في مواجهة الإرهاب وتنظيم القاعدة ومصر لا يمكن أن تتأخر أبدًا عن الأشقاء ومشاركة في بعثة الاتحاد الأفريقي بالصومال.
واستطرد الإعلامي أحمد موسى، أن الصومال دولة عربية شقيقة وأمنها من أمننا وما يهدد أمن الصومال يهدد كل الدول العربية والأفريقية والعالمية، وهي عضو غير دائم في مجلس الأمن تنتهي عضويتها في نهاية العام المقبل، والنهاردة جاي الكيان الصهيوني يعترف بحتة أرض تبعها؟!.
واختتم أن هناك تهديد وجودي لدول القرن الأفريقي ولا بد أن يكون هناك تحرك على أعلى مستوى؛ لأن هذا أخطر أزمة مقبلة، حيث إن إسرائيل اعترفت بجزء من دولة عربية وفتحت سفارة لها هناك فهذا أمر خطير.