جدد المجلس الاستشاري الصومالي موقف الصومال الثابت في الحفاظ على سلامة أراضيها وسيادتها الوطنية، كما يكفلها الدستور الانتقالي لجمهورية الصومال الفيدرالية، وميثاق الأمم المتحدة، وميثاق الاتحاد الإفريقي.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الاستشاري الصومالي، برئاسة رئيس الصومال، الدكتور حسن شيخ محمود -وفقا لوكالة الأنباء الصومالية- اليوم /الإثنين/، حيث ناقش عدة قضايا وطنية مهمة أبرزها مواجهة الاعتراف الإسرائيلي بإقليم أرض الصومال والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية.
وأطلع رئيس الصومال المجلس، على جهود الحكومة للدفاع عن سيادة البلاد واستقلالها ووحدتها، مؤكداً أهمية تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة والشعب الصومالي في معارضة أي عمل يقوض وجود الأمة.
وشدد المجلس على رفضه القاطع وإدانته بشدة العمل غير القانوني الذي قامت به إسرائيل بادعائها الاعتراف بجزء من المناطق الشمالية من الصومال، والذي يُعد انتهاكاً صارخاً لوحدة البلاد وسيادتها، ويُشكل تهديداً لأمن المنطقة والبحر الأحمر وخليج عدن والشرق الأوسط.
كما دعا المجلس جميع أبناء الشعب الصومالي إلى إظهار الوحدة الوطنية والوعي والتضامن، ومقاومة أي عمل أو تصريح يُقوّض وحدة الصومال وسلامه وسيادته.
وأشار إلى أهمية الإسراع في إجراء انتخابات المجالس المحلية في الولايات الإقليمية، باعتبارها أساس الاستقرار السياسي والحكم الرشيد وتطبيق النظام الديمقراطي في البلاد.
كما اتفق المجلس على تعزيز وتسريع مكافحة مليشيات الشباب الإرهابية للقضاء على الإرهاب في البلاد وضمان أمن واستقرار وسلامة الشعب الصومالي.
وفي الختام، أعرب المجلس عن امتنانه العميق للدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية التي دعمت وحدة جمهورية الصومال الفيدرالية وسلامة أراضيها.