دعت وزيرة الخارجية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، تيريز فاجنر، الاتحاد الإفريقي إلى تجاوز التحفظ والاكتفاء بالمراقبة، في مواجهة التصعيد المستمر في شرقي البلاد، وذلك خلال كلمتها في اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجية .
وأشارت الوزارة، في البيان الذي أوردت وكالة الانباء الكونغولية مقتطفات منه، الى أن الوزيرة انتقدت انتهاكات اتفاق واشنطن والقرار رقم 2773، والتي تجسدت في الهجوم الذي شنته حركة "23 مارس" المتمردة على مدينة اوفيرا، وما ترتب عليه من تداعيات إنسانية مأساوية شملت نزوح أكثر من 500 ألف شخص .
وأضاف البيان أن وزيرة الخارجية دعت مجلس السلم والأمن إلى تحمل مسؤولياته بالكامل، بما في ذلك فرض العقوبات، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، واتخاذ تدابير ردعية، والحفاظ على السلام والسيادة، بالإضافة إلى تعزيز مصداقية الاتحاد الإفريقي.