قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن السياسة الخارجية المصرية خلال عام 2025 اتسمت بانتقالها من مرحلة "الصبر الاستراتيجي" وإدارة الأزمات إلى مرحلة فرض التوازنات وطرح الرؤية المصرية كحلول سلمية ودبلوماسية لمختلف أزمات المنطقة.
وأضاف "تركي" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر عملت على دعم مؤسسات الدولة الوطنية في العديد من الأزمات، عبر تحركات سياسية ودبلوماسية وجهود مشتركة مع شركاء ووسطاء من القوى العربية والإسلامية، بهدف فرض وقف لإطلاق النار وإيجاد حلول سلمية، مشيرًا إلى أن اتفاق السلام الذي شهدته مدينة شرم الشيخ بشأن غزة يعكس الحضور القوي للرؤية المصرية.
وأكد أن بنود الاتفاقات وخطط السلام والقرارات الأممية، مثل القرار 2803، تؤكد أن الرؤية المصرية كانت حاضرة بامتياز في صياغة الحلول، بما يعكس دور القاهرة في مواجهة التحديات الإقليمية ومنع محاولات إشعال المنطقة.