كشفت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، أن عام 2025 شكّل واحدًا من أكثر الأعوام قسوة على الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث شهد تصعيدًا أمنيًا وسياسيًا واسعًا لم يكن أقل حدة مما جرى في قطاع غزة.
وقالت مراسلة "القاهرة الإخبارية" إن الجيش الإسرائيلي نفّذ عمليات عسكرية كبيرة استهدفت مخيمات اللاجئين، لا سيما في جنين وطولكرم، إلى جانب مناطق أخرى، بالتزامن مع تضييقات مشددة على القرى والبلدات الفلسطينية واعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين.
وأضافت أن التوسع الاستيطاني بلغ خلال عام 2025 مستويات غير مسبوقة، وفق تقارير وشهادات مؤسسات أممية ودولية، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال أقرت في نهاية العام إنشاء 19 مستوطنة جديدة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
كما أكدت أن هذه السياسات عمّقت من معاناة الفلسطينيين وكرّست واقعًا ميدانيًا شديد التعقيد، رغم وجود حراك سياسي ودولي أعاد إلى الواجهة قضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية.