قال النائب إبراهيم نظير، عضو مجلس النواب، إن الحفاظ
على تفكير الشباب من الأفكار المتطرفة والمحرضة على العنف والتي قد يتم تصديرها من
خلال الكتب هو دور الأسرة والمدرسة ودور العبادة سواء المساجد أو الكنائس
ووسائل الإعلام المقروءة والمرئية، مشيرًا إلى أن هذه العوامل تمتلك وسائل تنوير
وثقافة للشباب، وتستطيع إزالة الحقد والكراهية التي قد يحرض البعض عليها.
وأضاف نظير، لـ"الهلال اليوم"، أن الفكر
الإرهابي هو من يحرض على الكراهية والعنف والتطرف، من خلال استغلال بعض
ضعفاء النفوس باسم الدين، مؤكدًا أنه زرع في نفوسهم الضغينة والحقد بهدف الانقسام، وجعلهم يستبيحون قتل المسلم لأخيه والكفر بما جاء في القرآن الكريم، ولكن يجب البحث
عن السبل الكفيلة بنشر الفكر الوسطي المعتدل بين الشباب.
وأكد نظير، أن الوسطية لن تأتي أو تصل للشباب إلا
من خلال العوامل التي تم ذكرها سابقًا، مضيفًا أن المجتمع المصري تربي على التدين واحترام الغير والأخلاق الحميدة، وإذا استمر على هذا النهج ستكون الأمور
أفضل، موضحًا أن الأزهر والأوقاف
يعملان على نشر الفكر التنويري وظهر هذا الأمر واضحًا خلال الفترة الأخيرة بعمل
مؤتمرات مختلفة لنشر المحبة والوسطية والاعتدال، مشددًا على أن التكاتف بين الجهات
المختلفة سيصحح الفكر ويعيد المحبة بين أطياف الشعب المصري .