الأربعاء 15 مايو 2024

«السيسي» في آخر جلسات «اسأل الرئيس»: يكشف تفاصيل جديدة حول فض رابعة ودور الوسطاء.. ويؤكد للإخوان: لم تتركوا أمامنًا خيارًا ثانيًا

تحقيقات19-1-2018 | 21:01

أجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال آخر جلسات «اسأل الرئيس» في مؤتمر «حكاية وطن» في يومه الثالث والأخير، عن عدد من الأسئلة التي وجهها المواطنون له، ضمن مبادرة «اسال الرئيس» على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".


كواليس فض رابعة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن عددًا من الوسطاء الذين توسطوا إليه إبان اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية، في ميدان رابعة العدوية يحملون ذنوبًا كثيرة في رقابهم. 


وأشار خلال جلسة «اسأل الرئيس» في مؤتمر «حكاية وطن» في يومه الأخير، إلى أنهم طلبوا منه عدم التعرض للمعتصمين في رابعة، مضيفًا: "أنا قُلت لهم يقعدوا بدل اليوم كذا يوم، بشرط ما يخرجوش إلى طريقي المطار والعباسية، ويوقفوا حال البلد".

ولفت إلى أن هؤلاء الوسطاء لم يقولوا للرأي العام إن الإخوان قالوا لهم نصًا، طالما وافق السيسي على هذا الطلب فهو خائف من الأمريكان. 

وأكد السيسي أنه لم يكن خائفًا من الأمريكان، وإنما كان خائفًا من الله تعالى "مؤكدًا أن الإخوان لم يتركوا أمام الدولة خيارًا آخر منذ رابعة وحتى الآن. 

عنف الإخوان 

وأكد السيسي، أن الإخوان الذين حملوا السلاح في وجه الدولة لم يتركوا أمامها خيارًا ثانيًا. 

وقال في رده على من يأخذ على الدولة تعامل أجهزتها الأمنية بشدة مع أمثال هؤلاء، إن من يأخذ مليون جنيه مثلًا ويفجر إحدى الكنائس يكسر خاطر المصريين، ومن يدمر المنشآت السياحية يفقد مصر الأموال ويضيع على شعبها فرص
العمل والعيش الكريم. 

وأوضح أن الدولة تتشدد مع أمثال هؤلاء من أجل المصريين الذين لا يجب أن يتحملوا نتائج أعمالهم الإرهابية. 


رسالة السيسي للإخوان 
ووجه السيسي، رسالة مباشرة لجماعة الإخوان، أكد لهم خلالها: "لو عشتم معانا بأمان وسلام لن يتعرض لكم أحد"، مؤكدًا أن الإرهابيين هم من بدأوا في مناصبة المصريين العداء، موضحاً أنه لم يتم القبض على أحد ممن كانوا في ميدان رابعة والإساءة إليه، وتركت الدولة الإخوان هناك لما بعد العيد بـ 45 يومًا. 

مكافحة الإرهاب 
وفي صعيد مشابه أكد السيسي، أن الدولة تملك استراتيجية واضحة لمكافحة الإرهاب، طرحتها في وقت سابق في مؤتمر الرياض، وجدد تأكيده على حرص الدولة على حماية أرواح الشعب وأبنائه في سيناء.

وأشار إلى أن القوات الخاصة تواجدت في أماكن لم يدخلها أحد بعد سقوط نظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، لتأمين البلاد.