دخلت اتفاقية الخدمات الجوية بين الأردن والصين، حيز التنفيذ، بصيغتها النهائية، لتشكل انطلاقة جديدة للتعاون الجوي بين البلدين، وترفع أعداد الرحلات الجوية ثلاثة اضعاف.
وقالت هيئة تنظيم الطيران المدني - في بيان اليوم السبت -: إن الجانبين الأردني والصيني وقعا الاتفاقية بالأحرف الأولى عام 1992 وتم الاحتفال مؤخرا بتوقيعها بصيغتها النهائية، حيث وقعها عن الجانب الأردني رئيس مجلس مفوضي الهيئة، الكابتن هيثم مستو، وعن الجانب الصيني السفير الصيني في عمان بان وي فانغ.
وتهدف الاتفاقية - بصيغتها النهائية - إلى تنظيم الخدمات الجوية بين البلدين وإعطاء الحق لشركات النقل الجوي في كلا الجانبين بتشغيل 21 رحلة جوية أسبوعيا للمسافرين والشحن الجوي والبريد، بدلا من سبع رحلات أسبوعيا، حسب استحقاقات النقل الجوي السابقة.
ومنحت الاتفاقية لمؤسسات النقل الجوي في البلدين الحق بممارسة النقل الجوي من خلال مطارات دول أخرى، بالإضافة الى تجنب الازدواج الضريبي والرسوم المفروضة على إيرادات التشغيل لمؤسسات النقل الجوي في كلا البلدين.