قال
اللواء جمال أبو ذكري، الخبير الأمني، إنه هناك أمرين لا يمكن لأي وطن أن يستغنى عنهم،
وهما الأمن الداخلي ممثل في الشرطة، والأمن على الحدود مع الدول الأخرى ممثل في القوات
المسلحة، مشيرًا إلى أن الشرطة هي العمود الفقري للأمن الداخلي في أي دولة من دول العالم.
ولفت
أبو ذكري، لـ"الهلال اليوم"، أن الشرطة تسعى إلى تأمين الجبهة الداخلية للبلاد،
من خلال جمع المعلومات باستخدام أجهزتها المختلفة من أهمها جهاز الأمن الوطني، والأمن
العام، والشرطة النظامية، موضحًاً أن استقرار الأمن داخل البلاد يرجع إلى فضل الشرطة،
حيث أنه في عهد الإخوان تم القضاء على جهاز أمن الدولة بأكمله لمصلحتهم الشخصية.
وأشار
إلى أنه بعد انتهاء حكمهم استعادت الشرطة إمكانياتها وصلاحياتها في بسط الأمن والاستقرار
داخل البلاد، واستعاد الأمن الوطني قوته والسيطرة على الأمن بالكامل في كافة أجهزته،
مضيفًا أن أزمة العريش والعمليات الإرهابية التي تحدث بها يتم إمدادها من غزة وحماس
عبر الأنفاق، وبالقضاء على هذه الأنفاق ستستقر الأمور بسيناء.