الخميس 9 مايو 2024

«الجيش والشرطة يد واحدة في مواجهة الإرهاب».. وخبراء: «الضربات الاستباقية التي تمت اعتمدت على تبادل المعلومات واختلاط الأجهزة»

تحقيقات22-1-2018 | 21:07

خبير عسكري: «تقلص العمليات الإرهابية حاليًا نتيجة الضربات الاستباقية للجيش والشرطة»

خبير أمني: الأجهزة الأمنية تسير بخطوات ثابتة في حربها على الإرهاب


أكد عدد من خبراء الأمن أن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة يتعاونون في مواجهة الإرهاب، خاصة في ظل التحديّات والمصاعب التي واجهتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، نتيجة وقوع العمليات الإرهابية خاصة في سيناء، موضحين أن المسئول الرئيسي عن هذه العمليات هم جماعة الإخوان الإرهابية، فضلًا عن تلقيهم الدعم والتمويل للقيام بهذه العمليات من دولتي قطر وتركيا، بالإضافة إلى المساعدات التي تتم لتنفيذ المخططات الصهيوينة العالمية، بهدف إسقاط الدولة المصرية، ولكن التنسيق بين الشرطة والجيش أسهم في بسط الأمن والاستقرار في البلاد، كما أنه تتم عمليات استباقية بالتنسيق بينهم وتبادل المعلومات ساهمت كثيرًا في منع عمليات إرهابية في مختلف ربوع مصر.


أهمية الضربات الاستباقية في محاربة الإرهاب


قال اللواء جمال مظلوم، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة يواجهان عدوا مشتركا، مؤكدًا أن هذا الأمر يتطلب التنسيق فيما بينهم لمواجهته والقضاء عليه، حيث إن هناك مناطق ينتشر فيها الجيش بكثرة، ومناطق أخرى تنتشر فيها الأجهزة الأمنية، مما يتطلب التنسيق بينهم.

 

ولفت مظلوم، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن التنسيق يتم من خلال تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة والتعاون في مجال المواجهة سواء في الضربات الاستباقية أو غيرها من المجالات التي من الممكن التعاون بها بين الأجهزة الأمنية والجيش، بحيث يتم إحكام الأمن ومواجهة العمليات الإرهابية وعناصره التكفيرية بكفاءة أكبر.

وأكد، أن التعاون بين الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة أمر إجباري وليس اختيارياً، موضحًا أن التعاون قائم بين القطاعين ويتم التنسيق فيما بينهم فيما يخص التعامل مع العمليات الإرهابية وتوجيه الضربات الاستباقية، التي قد تتم وفقًا لتعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية وجمع المعلومات من خلالهم، حيث إن هذه الضربات مهمة جدًا في تطهير البلاد من العناصر الإرهابية التي تسعى للعمليات التفجيرية في المناطق المختلفة، وهى نقطة مهمة في الحرب ضد الإرهاب.


التلاحم بين أطياف الشعب لمواجهة الإرهاب


فيما قال اللواء جمال أبو ذكري، الخبير الأمني، إن المسئول عن العمليات الإرهابية وتواجد عناصرهم في سيناء ومختلف ربوع مصر هم جماعة الإخوان، موضحًا أن التنظيمات السرية لهذه الجماعة الإرهابية هي التي ظلت باقية بعد القضاء على مظاهراتهم ووجودهم في المناصب المختلفة.

 

وتابع أبو ذكري، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن هذه التنظيمات السرية تتم مواجهتها من قبل الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، مشيرًا إلى أنها تتلقى الدعم من الخارج من تركيا وقطر وتعاونهم الصهيونية العالمية، ولكن الأمن الوطني بالاشتراك مع المخابرات العامة ووزارة الداخلية، قضوا على أكثر من 90% من الإرهاب.

 

وأوضح، أن الأجهزة الأمنية تسير في خطوات ثابتة بحربها على الإرهاب، وذلك يرجع نتيجة تلاحم الشعب مع الإعلام وأجهزة الأمن والقوات المسلحة لمواجهة هذه الحرب الغاشمة، لافتًا إلى أن الضربات الاستباقية تأتي بناء على معلومات مسبقة واختلاط الأجهزة وتبادل المعلومات، ما يعد نجاحاً كبيراً للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، مؤكدًا أن التعاون بين الجهازين بناء.

 

    Dr.Radwa
    Egypt Air