تعد الفنانة نبيلة عبيد التي تحتفل بعيد ميلادها
الثالث والسبعين، من أوائل اللاتي تصدرت أسمائهن الأفيش السينمائي لسنوات وهو ما
جعلها تحصد لقب "نجمة مصر الأولى".
تخطت
أعمال نبيلة عبيد حاجز المئة عمل تنوعت بين سيطرتها على الشاشة وبين مشاركات قليلة
على الشاشة الصغيرة عرضتها لانتقادات واسعة.
البداية..
"مفيش تفاهم"
التقت
نبيلة عبيد بالمخرج عاطف سالم وعرض عليها العمل بالسينما من خلال فيلم "مفيش
تفاهم" مع النجمة سعاد حسني والنجم حسن يوسف.
وبعد مشاركتها في هذا الفيلم جاءتها الفرصة
الأهم في مسيرتها الفنية حيث شاركت في بطولة فيلمها الشهير "رابعة
العدوية" مع المخرج نيازي مصطفى مع الراحلين فريد شوقي، وعماد حمدي.
وكان
فيلم "رابعة العدوية" نقطة الإنطلاقة لعبيد حيث شاركت بعدها في كثير من
الأعمال مثل "خطيب ماما، المماليك، زوجة من باريس، والسيرك، العذراء والشعر
الأبيض، الراقصة والطبال، الراقصة والسياسي، المرأة والساطور".
الثمانينات
والتسعينيات والشهرة والواسعة
حققت
نبيلة عبيد شهرة واسعة في أفلامها بفترة الثمانينيات والتسعينيات ومن أبرز أفلامها
"زوجة غيورة جدًا، وهاربات من الحب، ورحلة شهر العسل، ومجانين بالوراثة".
خلطة
نبيلة عبيد وإحسان عبد القدوس
استعانت
نبيلة عبيد بالكثير من الروايات للكاتب إحسان عبد القدوس وهو ما ساهم في تصدرها الأفيش
لسنوات، ومن هذه الأعمال "أرجوك اعطني هذا الدواء، والعذراء والشعر الأبيض،
والراقصة والطبال".
التليفزيون
وتعرضها للنقد
رغم
قلة أعمالها على الشاشة الصغيرة لكنها تعرضت للنقد في جميع أعمالها سواء من طريقة
أدائها أو تعبيرات وجهها أثناء تجسيدها للشخصيات في "العمة نور" و
"كيد النسا2".