قال رجب حميدة - المستقيل من منصب أمين السياسات بحزب "مصر العروبة"، قبل قليل -: إنه تفاجأ بقرار ترشح سامي عنان، لرئاسة الجمهورية، دون الرجوع لأعضاء وقيادات الحزب، مشيرًا إلى أنه تعامل بهدوء مع الأمر وتيقن أن الحزب لم يجتمع لاختيار عنان، وتم إخطار الحزب هاتفيًا.

وأضاف - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في أحد فنادق القاهرة - إن عنان كلف الحزب بإعلان ترشحه حتى يظهر أنه غير طالب لسلطة ولم يكن ساعيا للترشح، وهذا يؤكد ما قلته قبل ثمانية أشهر إنه راغب في الترشح واعترض على حديثي وغضب مني، ولكنهم لم يتعاملوا مع الشعب بصدق وشفافية.

وأكد "حميدة" أنه تم تهميش كل القيادات الحزبية وسط حالة من الاستياء بين أعضاء الحزب، بعد اختياره عناصر من الخارج، مثل محمود رفعت، منسقا خاصا ومتحدثا باسمه في أوروبا، وهو الذي يتواصل مع جماعات معادية للدولة المصرية في الخارج ولا تريد إلا "النهش" في جسد هذا الوطن.. كما اختار المستشار هشام جنينة، الذي تدور حوله علامات استفهام كثيرة، حول علاقته بالإخوان، وتعيينه في رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات، فضلا عن الاستعانة بالدكتور حازم حسني، متحدثًا رسميًا باسمه، مؤكدًا أن هناك حالة من الازدواجية في المعايير والتفكير، فضلا عن النشاط الغريب لمعارضي الدولة المصرية والدعم المطلق لعنان من كل أعداء الوطن.