بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي مع وزيرة خارجية السويد مارجوت فالستروم، سبل إنهاء الانسداد السياسي في جهود إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وتداعيات القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أن الوزيرين بحثا أيضا خلال لقائهما في باريس الخطوات العملية التي يمكن اتخاذها لتوفير الدعم اللازم لتمكين وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من تقديم خدماتها الحيوية لمئات الآلاف من الذين يعتمدون عليها في تلقي التعليم والخدمات الصحية وغيرها من المعونات الأساسية والمساعدات الأساسية.
وأكد الوزيران ضرورة تكاتف الجهود لتحقيق تقدم ملموس في جهود التوصل إلى السلام على أساس حل الدولتين، الذي شدد الصفدي على أنه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق السلام الشامل والاستقرار الإقليمي.
ووضع وزير الخارجية الأردني نظيرته السويدية في صورة التحركات المستهدفة الحد من التداعيات السلبية لقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ولحشد الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن الصفدي مواقف السويد الداعمة للحق الفلسطيني ولجهود تحقيق السلام الشامل الذي يوفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
كما شكر للسويد دعمها المتواصل للأونروا التي اتفق الوزيران على استمرار تنسيق الجهود والتشاور لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للاجئين ووفق تكليفها الأممي.
وحذر الوزيران من التداعيات الخطيرة لأي تراجع في الخدمات التي تقدمها.
كما بحث الوزيران الأوضاع في المنطقة خصوصا جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.. وسبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة والتعاون البناء بينهما في جميع المجالات.
كان الصفدي قد وصل، اليوم الثلاثاء، إلى باريس ليلتقي وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، قبل أن يغادر الليلة إلى دافوس للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي.