وكالات:
أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولى بالحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس النواب الليبى المنتخب، ما أسمته بـ"صمت المجتمع الدولى، وعلى رأسه الدول المدعية المحافظة على استقرار وأمن ليبيا إزاء الاعتداءات المتكررة على منطقة الهلال النفطى".
واستنكرت الوزارة، فى بيان لها، بأشد العبارات الهجوم "الإرهابي"، مطالبة المجتمع الدولى وعلى الأخص الأمم المتحدة بضرورة رفع الحظر المفروض على تسليح الجيش الليبي، لـ"تمكينه من الدفاع عن الشعب الليبى ومقدراته ليس لصالح ليبيا فقط ولكن لصالح المجتمع الدولى بأسره"، حسبما ذكر اليوم الأربعاء موقع " بوابة الوسط".
وعبرت الخارجية عن تعجبها من "سرعة صدور بيانات التهديد والوعيد من بعض القوى العربية، عندما استعادت القوات المسلحة الليبية الهلال النفطى من سيطرة الميليشيات الإرهابية" التى "عطلت الإنتاج والتصدير لأكثر من عامين، دون أن تصدر إدانة واحدة من قبل هذه القوى ضد الميليشيات التى أوشكت أن تشرف بالشعب الليبى على حافة المجاعة".
يشار إلى بعض أعضاء مجلس النواب اتهموا تركيا وقطر بدعم الهجوم على الهلال النفطي، غير أن الدوحة وأنقرة نفتا ذلك .
وكثف الجيش الليبى التابع للحكومة المؤقتة محاولاته لاستعادة المناطق التى سيطرت عليها سرايا الدفاع عن بنغازى خلال هجومها يوم الجمعة الماضى على منطقة الهلال النفطى.
جدير بالذكر أن ليبيا يعصف بها القتال والانفلات الأمنى منذ الإطاحة بالزعيم معمر القذافى وقتله فى عام 2011، إضافة إلى تنازع على إدارتها إلى جانب الحكومة المؤقتة ، حكومتان اخريان هما حكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطنى العام المنتهية ولايته وحكومة الوفاق الوطنى المدعومة من الأمم المتحدة.