الأحد 2 يونيو 2024

رئيس الوزراء الياباني يحضر الأولمبياد الشتوية في كوريا الجنوبية

24-1-2018 | 08:11

أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم، الأربعاء، أنه سيحضر دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستقام 9 فبراير المقبل في بيونج تشانج بكوريا الجنوبية، نافيا ما تردد مؤخرا بأنه لن يحضر الألعاب احتجاجا على موقف سول بشأن قضية "نساء المتعة".


ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن آبي قوله إنه يرغب في حضور الأولمبياد لأسباب منها أن يخبر حكومة كوريا الجنوبية بأنه لا يمكن أن يقبل دعوة سول لاتخاذ المزيد من الخطوات لمساعدة "نساء المتعة" وهم النساء اللاتي أجبرن على العمل في بيوت للدعارة للجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية.


وأكد آبي أنه سيجدد موقف اليابان الصارم تجاه القضية والتزامها بالاتفاق المبرم في 2015 بين آبي ورئيسة كوريا الجنوبية السابقة وقدمت من خلاله اليابان مليار ين (9 ملايين دولار) لصندوق يقدم المساعدة لهن.


وأشار إلى رغبته في المشاركة وحضور حفل افتتاح أولمبياد بيونج تشانج الذي ينطلق 9 فبراير المقبل لتشجيع الرياضيين اليابانيين في حال توفر ظروف مواتية.


وأعرب عن أمله في عقد محادثات قمة مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن أثناء زيارته المحتملة، لبحث العلاقات الثنائية ويطلعه على ضرورة عقد محادثات ثنائية وثلاثية مع الولايات المتحدة لممارسة أقصى درجات الضغط على كوريا الشمالية بهدف إحجامها عن مواصلة تهديداتها النووية والصاروخية.


وفى سياق متصل، رحبت حكومة كوريا الجنوبية اليوم بقرار رئيس وزراء اليابان لزيارة سول خلال دورة الألعاب الشتوية .


ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن بيان أصدره المكتب الرئاسي أن الحكومة ترحب بزيارة المسئول الياباني وتأمل في التوصل إلى تسوية خلالها لقضية النساء اللاتي استعبدن جنسيا من قبل الجنود اليابانيين خلال الحرب الكورية وتعرف إعلاميا بقضية "نساء المتعة".


وأوضح المكتب الرئاسي أإن الحكومة اليابانية طلبت رسميًا من السفارة الكورية الجنوبية لديها، إجراء محادثات تنسيقية حول حضور رئيس الوزراء الياباني حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018.


وكان الرئيس الكوري الجنوبي قد أعلن في نهاية الشهر الماضي أن قضية نساء المتعة لا يمكن حلها عن طريق اتفاق 2015 المثير للجدل بين كوريا واليابان، مضيفا أن الاتفاق يحتوي على ثغرة كبيرة من نواحي سير الإجراءات ومضمونه.