قال النائب عصمت زايد، عضو لجنة الخطة
والموازنة بمجلس النواب، إن للشرطة دور مهم وحيوي في بسط الأمن والآمان الداخلي لمصر،
لافتًا إلى أن المصريين شعروا بعدم الأمان في ظل الانفلات الأمني الذي كان في
أعقاب أحداث 25 يناير2011، فكان المواطنين في حالة خوف على أرواحهم وحياتهم للحد
الذي جعلهم يجلسون بالمنازل دون خروج للشوارع لعدم وجود الأمن والأمان في هذه
الفترة.
وأضاف زايد، في تصريح لـ"الهلال
اليوم"، أن المواطنين يؤيدون الأمن والأمان وأهمية تواجدهم في الشارع المصري،
مشيرًا إلى أن أعداء الدولة كان هدفهم هدم الأنظمة الأساسية ومن بينها قطاع
الشرطة، حيث أن أي دولة تتكون من "الجيش والشرطة والشعب والسلطة"، فإن
الأرض المصرية بها سيادة والشعب لا يقبل للخضوع لأي فصيل أو عدو، فهو صامدًا في
وجه الأعداء قادرًا على قهرهم والتصدي لمحاولات الهدم من قبل القوى الخارجية التي
تسعى لتدمير الدولة.
وأوضح، أن المخطط في يناير كان يستهدف في
البداية النظام الحاكم ثم الشرطة ثم القضاء ثم الجيش، ولكن تصدى الجيش لهذا المخطط
الفاشل، وقام بإعادة وبناء وتنمية الوطن مرة أخرى، مضيفًا أن المصريين لديهم وعي
كامل بكافة المحاولات الفاشلة التي تسعى إليها القوى الخارجية وأهمية حماية الوطن
والسلطة من هذه المحاولات، والتي تعد ركنا أساسيا من أركان الدولة، مشددًا على أهمية
دور الشرطة في التأمين وإحكام سيطرة الأمن على البلاد، ورجال الشرطة الذي يضحوا
بأنفسهم من أجل حماية المواطنين.
واختتم، أن ما يقوم به رجال الشرطة هدف نبيل
وسامي، وهو تقديم أرواحهم فداء للوطن، قائلًا: "في عيدهم الـ 66 كل عام وأنتم
بخير، وكل عام ومصر طيبة وشرطتها وجيشها وجميع سلطاتها بخير دائمًا".