الجمعة 7 يونيو 2024

السيسي يحضر احتفالية الشرطة بعيدها الـ66.. والنواب يشيدون بدورها في حفظ الأمن والأمان للمواطنين ومقدرات الدولة من الإرهابيين

تحقيقات24-1-2018 | 12:58

برلماني: الشرطة تحفظ أمن واستقرار البلاد وتستحق الشكر والتحية

برلماني يطالب الدولة برعاية أسر شهداء الشرطة وتوفير حياة كريمة لهم

برلماني: رجال الشرطة تقوم بهدف سامي بتقديم أرواحهم فداءً للوطن

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أهمية دور الشرطة الكبير في حفظ الأمن وحماية المواطنين وتوفير الاستقرار والأمان لهم من الهجمات والعمليات الإرهابية، فضلًا عن دورها في حمايتهم من الجرائم المختلفة التي قد يتعرض إليها المواطنين من حوادث القتل والسرقات والاعتداءات والخطف وغيرها، موضحين أن الشرطة ركن أساسي من أركان الدولة لا يمكن الاستغناء عنه، ففي فترة غيابها عقب أحداث يناير عام 2011 شهدت البلاد حالة من الفوضى والإنفلات الأمني غير مسبوقة وشعر المواطنين بحالة من الفزع والرعب من النزول إلى الشوارع، لما يُظهر بشكل واضح أهمية الشرطة في حماية وتأمين البلاد ومؤسساتها ومواطنيها.

وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعض أسر شهداء الشرطة، اليوم، الأربعاء، خلال احتفال وزارة الداخلية بعيد الشرطة، حيث قررت الوزارة تكريم أسر الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم الوطني خلال عام 2017، ووضع الرئيس السيسي إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة، وحضر الاحتفال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولي، القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين.

حفظ الأمن والتضحية من أجل الوطن

قال النائب علاء والي، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ضباط الشرطة ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، مشيرًا إلى أن الشرطة تعرضت إلى العديد من العمليات الإرهابية والحوادث الغاشمة التي نالت الكثير من ضباط الشرطة وكذلك الجيش، وذلك من أجل الحفاظ على سلامة وأمن المواطنين وحماية الوطن من قوى الشر التي تحاول النيل منه لتحقيق أطماعها وطموحاتها في المنطقة العربية، باعتبار أن مصر أقوى دولة بجيشها وشعبها تتصدى لكل من يحاول التعدي عليها أو النيل منها.

وتابع والي، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الشرطة تتولى مهمة حماية أمن الوطن الداخلي من العناصر المندسة بغرض إحداث الوقيعة وإثارة الذعر والبلبلة في المجتمع وإحداث الفتن بين أطياف الشعب المصري، موضحًا أن هذه العناصر تسعى لنشر الشائعات والأكاذيب التي تهدف للنيل من رجال الشرطة والقوات المسلحة أيضًا، وفي ظل هذه الأمور تقوم رجال الشرطة والجيش بحماية الوطن من العناصر الإرهابية والعمليات الإرهابية الغاشمة التي قد يضحون بأرواحهم من أجل حماية المواطنين وعدم نيل هذه العمليات منهم.

وأكد، أن الشرطة هي أساس توفير الأمن والآمان في أي مجتمع، ولذا فهذا القطاع يستحق من كافة المواطنين الاحترام والشكر والعرفان بدورهم الكبير في بسط الأمن والاستقرار وحماية المواطنين من الهجمات المختلفة سواء كانت إرهابية أو غيرها من الجرائم المختلفة.

أهمية الشرطة وفزع المواطنين من فترة غيابها بأحداث يناير

بينما وجه النائب عبد الحميد الشيخ، عضو مجلس النواب، التحية والتقدير لكل رجال الشرطة في مصر وعلى رأسهم اللواء المجتهد والخلوق مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، قائلًا: "كل عام وأنتم بخير وتحموا بلدنا وتُخرجون النماذج المشرفة والأبطال من الضباط" موضحًا أن الشرطة المصرية عانت كثيرًا خلال السنوات الماضية وليس من عمليات الإرهاب فقط الآن، ولكن فترة ما بعد ثورة يناير والانفلات الأمني.

ولفت الشيخ، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، إلى أن الشرطة هي الحصن المنيع الذي يحقق الآمان للمواطن المصري، وفي غيابها شعر المواطنون  بأهمية وجود الشرطة في تأمين البلاد وحماية المواطنين الشرفاء من الجرائم والاعتداءات المختلفة سواء كانت جرائم القتل أو السرقات أو غيرها، مؤكدًا أن الشرطة واستعادة قوتها أفضل بكثير من وجودها كمؤسسة أو كيان ضعيف، حيث أنها في الوقت الحالي حقق الأمن والآمان في الشوارع ويتم التأمين على أعلى مستوى في كافة المناسبات المختلفة.

وأضاف، أن الشرطة قامت بالعديد من العمليات والضربات التي تهدف لتطهير الشوارع من العناصر الإجرامية والإرهابية، حيث أنها خلال الأوانة الأخيرة أعلنت عن ضبطها العديد من أوقار الأسلحة والمتفجرات بكميات كبيرة، مما تعد ضربات استباقية كبيرة للشرطة، موضحًا أن هذه الأمور تعد نجاحات كبيرة للشرطة المصرية واستعادة قوتها في القضاء على الإرهاب، فإن التنبؤ بوقوع الجريمة أهم من التصدي للمجرم، موجهًا التحية والتقدير لرجال الشرطة في عيدهم الـ 66، ودعم المصريين لهم لاستكمال الطريق وحماية الوطن والمواطنين.

وطالب، أن تراعي الدولة أسر شهداء الشرطة أكثر، وتحقق لهم الأمان المادي كي يستطيعون العيش وتوفير حياة كريمة، تكريمًا لما قدمه الشهيد فداءً للوطن.

أهداف الشرطة السامية والنبيلة

وفي سياق متصل، قال النائب عصمت زايد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن للشرطة دور مهم وحيوي في بسط الأمن والآمان الداخلي لمصر، لافتًا إلى أن المصريين شعروا بعدم الأمان في ظل الانفلات الأمني الذي كان في أعقاب أحداث 25 يناير2011، فكان المواطنين في حالة خوف على أرواحهم وحياتهم للحد الذي جعلهم يجلسون بالمنازل دون خروج للشوارع لعدم وجود الأمن والأمان في هذه الفترة.

وأضاف زايد، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن المواطنين يؤيدون الأمن والأمان وأهمية تواجدهم في الشارع المصري، مشيرًا إلى أن أعداء الدولة كان هدفهم هدم الأنظمة الأساسية ومن بينها قطاع الشرطة، حيث أن أي دولة تتكون من "الجيش والشرطة والشعب والسلطة"، فإن الأرض المصرية بها سيادة والشعب لا يقبل للخضوع لأي فصيل أو عدو، فهو صامدًا في وجه الأعداء قادرًا على قهرهم والتصدي لمحاولات الهدم من قبل القوى الخارجية التي تسعى لتدمير الدولة.

وأوضح، أن المخطط في يناير كان يستهدف في البداية النظام الحاكم ثم الشرطة ثم القضاء ثم الجيش، ولكن تصدى الجيش لهذا المخطط الفاشل، وقام بإعادة وبناء وتنمية الوطن مرة أخرى، مضيفًا أن المصريين لديهم وعي كامل بكافة المحاولات الفاشلة التي تسعى إليها القوى الخارجية وأهمية حماية الوطن والسلطة من هذه المحاولات، والتي تعد ركن أساسي من أركان الدولة، مشددًا على أهمية دور الشرطة في التأمين وإحكام سيطرة الأمن على البلاد، ورجال الشرطة الذي يضحوا بأنفسهم من أجل حماية المواطنين.

واختتم، أن ما يقوم به رجال الشرطة هدف نبيل وسامي، وهو تقديم أرواحهم فداء للوطن، قائلًا: "في عيدهم الـ 66 كل عام وأنتم بخير، وكل عام ومصر طيبة وشرطتها وجيشها وجميع سلطاتها بخير دائمًا".