استنكر وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف أدعيس، إعادة مناقشة مشروع قانون "إسكات الأذان" لتحضيره للتصويت عليه؛ معتبرا أنه انتهاكا واضحاً وصريحاً للمقدسات الإسلامية.
وأكد ادعيس - في بيان صحفي اليوم الخميس- أن هذه الخطوة تضرب بعرض الحائط بمشاعر المسلمين الذين يعانون وإخوانهم المسيحيون من هذه الانتهاكات التي تحاول المس بهوية هذه الأرض وحضارتها الدينية والتاريخية والثقافية.
وأوضح أدعيس أن الانتهاكات الإسرائيلية اليومية في القدس والمسجد الأقصى تزايدت بعد إعلان دونالد ترامب المشئوم، وتنوعت بأساليبها فمن الاقتحامات اليومية التي تزايدت بشكل كبير في العام المنصرم، إلى منع للترميم وأعمال الصيانة داخل المسجد الأقصى؛ الأمر الذي يضرُّ بواقعه المعماري والتاريخي والفنِّي، ما سيؤدي بالمحصلة إلى الإضرار بإمكانيات الصلاة، وأداء العبادة فيه مستقبلاً.
وأضاف: "الواقع الحالي في القدس في ظل التطورات السياسية الأخيرة، والمؤامرات التي تتعرض لها لربما هو الأكثر خطورة في العصر الحالي منذ احتلالها في العام 1967؛ ما يدفعنا بالضرورة للعمل بكامل الجهد والطاقة للوقوف بحزم وقوة أمام هذه المؤامرات، وعدم التقاعس عن القيام بكل ما يلزم؛ فلسطينياً، وعربياً، وإسلامياً، ودولياً"، داعياً إلى العمل بمنهجية واضحة ومتفق عليها.