جددت فرنسا دعمها الكامل لوساطة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، مع استئناف مفاوضات السلام السورية اليوم الخميس بالعاصمة النمساوية "فيينا".

واعتبرت فرنسا، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، أنه في حين أن المعارضة موحدة وتتخذ موقفا بناء، فإنه على النظام السوري وضع حد لاستراتيجيته للعرقلة المتعمدة والمشاركة بنية خالصة في المفاوضات، داعية داعمي دمشق إلى ممارسة الضغط اللازم لتحقيق هذه الغاية.

وشددت فرنسا على الحاجة الملحة إلى ضمان الوصول الفوري والحر ودون عائق لكل السكان المتضررين من النزاع، لا سيما في الغوطة الشرقية، ورأت أن المفاوضات الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة تظل الإطار الشرعي الوحيد لتسوية الأزمة السورية على أساس القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي وبيان جنيف.

وفي ما يتعلق بالملف الليبي، أعربت فرنسا عن دعمها لخطة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، للتوصل لحل سياسي في هذا البلد، داعية إلى التحقيق ومحاسبة الأشخاص، أي كان الجانب الذي ينتمون له، الذين يشتبه في ارتكابهم أو إصدارهم أوامر أو عدم تدخلهم لمنع عمليات تعذيب وإعدام خارج نطاق القضاء.